بقلم: نادر الخياري

المكافأه قد يرها البعض ليست مهمه والبعض الأخر يرى سحبها والألغاء والأخير لا يحتاجها

إن المكافأه لبعض الأشخاص كالهواء مهم لنا لكي نستمر في الحياة ‏وتعتبر المكافأه بمثابة القارب للوصول لشاطئ الأمان وهو (شاطئ الوظيفية ) الذي سوف يمنحة الأعتماد على ذاته أكثر والبعض الأخر هيا بمثابة إكمال لبعض النواقص التي يحتاجها كالكتب مثلاً وغيرها من الامثله، والذي لا يحتاجها هو ذاك الشخص الذي يُوفّر له كل سبل الراحة من مركب وملبس ومشرب وغيره وإعتمادة على الأخر
والآخر هنا قد يكون أب أو أم أو أخ أو الكل

فلا يسأل عنها وإذا سأله أحد تباهى بعدم الحاجة لها وهذا خطأ لأنك قد تؤلم قلب ذاك المحتاج الذي هو ماسأل إلا لحاجته لها
وإما الذي يريد إلغائها فهو ذاك الإنسان الذي يحاول أن يصلح وهو يفسد جيل قادم جيل يريد الدعم لكي ينهض بالأقتصاد ويقول المثل الشعبي ( يبي يكحلها وأعماها) في النهاية نصل لقناعهة بأن المكأفاة مهمه بشكل عام وتأخرها فهو قد يؤخر جيل لأن هذا الجيل يريد الكتب الدراسية والكتب تريد المال !
وهو ليس لديه دعم سوى المكافأه ناهيك عن الطلاب المستأجرين الذين يعانون الكثير وقد يهددون بالطرد!!
من قبل المستأجر بسبب التأخير بالدفع وأختم بالقول فإن المكافأه هي الشريان الرئيسي لكل طالب.