• ×

05:24 مساءً , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


يوم عالمي وفكر محلي !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
يوم عالمي وفكر محلي !

سبحان الله مع مرور الأيام اكتشفنا تماماً واصبحت لدينا قناعة تامة حول عدم صحة فكرة مهرجانات أبو يوم واحد فقط !.. والتي يكسب فيها البعض الأضواء أكثر ممن هو معمول لأجلهم تلك المناسبة ..

في القرن الأخير انتشرت وبفضاعة ظاهرة ( اليوم العالمي لليتيم ) و ( اليوم العالمي للإعاقة ) والكثير من الايام العالمية التي أصبحنا نحتفل بها، دون فكرة أو منهج .. ووسط أسئلة كثيرة تدور في مخيلة الأبناء بالدور لماذا؟ ومن المستفيد؟ وماهي المعايير الخاصة بهذا اليوم؟ هل أصبحت جميع الشركات تتنافس للظهور بالخدمة الاجتماعية على حسابهم؟هل هناك ضوابط وقوانين؟

اعتقد أن المكلف بالإجابة على هذه الأسئلة هم المسؤولين .. الذين وبطبيعة الحال إن وُجه لهم السؤال كانت الاجابة : ندخل الفرحة .. ونرسم البسمة !.. دون مقدمات وخطة وآلية ..

عندك رعاية؟ وتبحث عن أضواء .. أرعى يوم عالمي .. وستجد بضاعتك مسوقة ..

لا نحتاج لـ يوم اليتيم العالمي بل نحتاج لـ (سنة اليتيم العالمية) التي يبدأ من خلالها التغيير للأفضل !

اتسائل دوماً: كيف نحتفل بـ يوم اليتيم العالمي والكثير من أبناء الدور لم يروا النور .. صدقوني الحفلة الحقيقة هي الجلوس معهم وعلاج وحل مشاكلهم !

المصيبة الكبرى والعظمى في نظري هو قلة وعي البعض بهذا اليوم عن أهمية العمل التطوعي الحقيقي، الذي يستغله الكثير بالظهور في الواجهة لكي يلقى مديح هذا، وطلبية هذاك .. دون شعور بالمسؤولية الحقيقة !

تناسوا تماماً أن التطوع الحقيقي يكمن بعيداً عن الأضواء والضوضاء بتفضيلهم للظهور بين تلك الأضواء ومع تلك البشوت .. وتناسوا أيضاً أن التطوع الحقيقي هو أن تصنع فرحة في محيا من يستحق دون أخذ أجر أو مقابل .. والمهم قبل كل ذلك أن حضورهم يشترط وجود حفلات فقط !

على أوتار الحزن واليأس خرج ذاك المتطوع ينافق ويشدوا :
أيها الأب الحنون .. الصادق والخدوم .. نعم .. أنت الذي وأنت التي .. وقليلاً من الفُرش التي تُتخِم وجه وخدود ذاك المسؤول الذي لا يعلم حقيقتهم وحقيقة الوضع بالدور ..

ماهي المعايير الخاصة بهذا اليوم؟ هل أصبحت جميع الشركات تتنافس للظهور بالخدمة الاجتماعية على حسابهم؟ لماذا لايكون هناك ضوابط وقوانين؟ ومن المستفيد!
يابوي عندهم عقد رعاية من ست أصفار .. توكلنا على الله ..!

عالمياً .. يحتفل الكثير بإنجاز عالمي، وإنتاج جيل واعي وناضج تربوياً وتعليمياً .. ومحلياً لا زلنا في بداية المشوار ومازلنا بحاجة لوقت أكثر حتى نصل للعالمية !

اجزم أنه لو تم التعاقد مع مختصيين تربويون واجتماعيون ونفسيين بتلك المبالغ الباهظة ودرسوا وقدموا بحوثات وسلبيات مع طرح حلول .. لكان وصلنا قد العالمية وتخطيناها ..

.. قفلة ..
أصبحت الشركات تتاجر بمثل هذه الايام .. وتناست أن أمامها (مسؤولية اجتماعية) وليس (دعاية إعلانية) !






كاتب المقال /عبدالرزاق سالم


 0  0  1300
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:24 مساءً الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.