جينا ومعالى السفير

أصدقائى الأعزاء تعرضت خلال الأسبوع الماضى لظروف جعلتنى أكتشف معنى البشر،،كان من أكثر من وقف بجوارى إبن عمى معالى السفير على برعى ،،لذلك قررت أن نرى جميعا هذه الكلمات الخاصة التى كتبتها منذ عاميينن يارب تعجبكم

ظهرت فجأة من خلال مهرجان القاهرة السنيمائى صاحبة ملامح أوروبيه ,هادئة ,رقيقه ,أعلنت أنها لاتريد أى نوع من أنواع الشهرة ,وأنها تشعر أن والدها الراحل لم يأخذ القدر الكافى من التقدير لذلك قررت الظهور.
إنها جينا الريحانى تعجبت عندما طلبت منها السماح لى بالموافقة على الكتابه عنها ,من يقترب منها يكتشف أنه أمام نموذج رائع للمرأه المتحضرة هى مثقفة لآقصى درجة يمكنها أن تحدثك فى شتى علوم المعرفه بأكثر من ثلاث لغات بدءت بهدف لازالت تحافظ عليه حتى الان هو ؛المحافظه على اسم زوجها الراحل أيضا والذى ينتمى إلى عائلة صعيديه ثرية ورغبه أولادها فى الإبتعاد عن الأضواء.شىء ليس له علاقه بالدين ولابالهويه شىء اسمه الحب .اسمه الاخلاص والتفانى واسعاد الاخرين.من منا لايعرف نجيب الريحانى ,من منا لايقدره,هذه الابنة الرائعه ترى أن ذلك ليس بالقدر المناسب وتطالب الدوله بالمذيد,هذه السيده أكيد أنها كانت تدرك تماما الوقت المناسب لظهورها ,هى تتحدث عن زوجها الراحل كأنه لايزال على قيد الحياة تقدره تحترمه لكنها وفى نفس الوقت تلهث من أجل والدها تراها تطوف فى كل مكان محاولة إحياء ذكرى حبها الأول نجيب الريحانى يالها من زوجة وأم وابنه عظيمه ,
أيضا أجد أمامى معالى
السفير على برعى الذى يحتفل بعيد ميلاده الرابع والثمانين خلال يومين تراه قمه فى التفاؤل والعطاء مرتبطا جدا بحبه الأول والأخير زوجته التى تنحدر من أصول إنجليزية ,تجدهما معا فى كل مكان طافت معه معظم بلدان العالم ,كثيرا كنت أراها معه هناك فى سنديون(قرية صغيرة تابعة لمحافظة القليوبية), جميلة,رقيقة, أنيقه تراه يتحدث عنها كانها ملاك منزل من السماء عندما تزوره فى منزله الرائع بالقاهره تشعر أنك صاحب المكان,وانه بإستطاعتك إصطحاب ضيوفك معك,تجد نفسك مستمتع بوجود مثل هذه النوعيه من البشر فى حياتك,فعلى الرغم من المكانه الوظيفيه والاجتماعية التى وصل اليها الأانه لاينسى جذوره القرويه التى يعتز بها,ولا يخجل من التحدث عن زوجته علنا بكل حب وتقدير, لقد وقفت كثيرا معه تسانده وتشجعه والأن جاء دوره فى العطاء ,حيث يرفض أن يشاركه احد الاهتمام بها ,
بناته الثلاث يمثلن جزءا مهما جدا فى حياته ,فى الواقع أشعر أننى أمام إنسان بسيط جدا مرتبطا لاقصى درجه بعائلته,إنسان يرى أن هدفه الوحيد الان هو إسعاد هذه الأسره الصغيره ,ويؤكد دائما أن السر الوحيد أو بمعنى أدق أن السبب الوحيد وراء تمسكه بالحياه هو إسعاد زوجته ورعايتها هو يقدم لها كل الحب والعرفان ,هو يدرك تماما معنى الارتباط بهدف .
من منا ليس بحاجه لإنسان يستحق أن نتشبث بالحياة بإنفسنا من أجله من منا ليس بحاجه إلى أسرة مترابطة,ربما تكون الأمانى كثيره وصعب تحقيقها لكن فى وجود هدف يستحق لآبد أنك ستشعر أنك مقبل على الحياه ,أنك تحبها, أنك تحب نفسك فقط عليك الإرتباط بهدف يستحق وجوده فى حياتك..
هاله برعى

بواسطة : bthnasserbth

1 0 1215 04-22-1434 06:16 صباحًا

#1

04-22-1434 09:04 مساءً ماهر عبد السيد :

اللّة يا أستاذة . هالة برعى .. سردك عن شخصيتان مفعمتان بالحـب والعطاء لهذة الدرجة( أبنت الفنان الضاحك الباكى نجيب الريحانى ، وأبن عمكم السفير على برعى ) يجعلنا نؤكد أن مصـر دائما" وأبدا رائدة القيم والمبادئ الشريفة والجميلة .أن حرفكم نداء الى ترتيب الأولويات فى حياتنا لـمثـل هذة الروح التى تكتبين بيها ، والصـفات المفتقدنها فى الأوان الأخيرة . شكرا" لكم

جديد المقالات

ذكريات الماضي الجميل

ختامه مسك

رحلة روحانية في ربوع المدينة المنورة

وجه مشرق لحكومتنا الرشيدة سفارة خادم..

ميز حياتك بالسرية