• ×

11:35 مساءً , الخميس 9 شوال 1445 / 18 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


الغرور وعقدة النقص

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم / ديمة الشريف
الغرور كما عرفه العلامه الشريف الجرجاني
هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه الطبع .
تأتي مادة "الغرور" بصيغ مختلفة في القرآن الكريم، لتدل على معان أهمها الانخداع والتعالى المؤدى إلى البطر، ونكران نعم الله على الإنسان، الأمر الذي يحاسب عليه بقوله: {ما غرك بربك الكريم}الانفطار:6،
ولأن هذا الموقف مبنى على باطل، كان النهى عن كل أنواع الغرور والاغترار بالدنيا أو بالدين.

الشخصية المغرورة هي الشخصية التي تمدح نفسها كثيراً على أي فعل تقوم به وإن كان الأمر بسيط جداً ،
وقد يكون بإمكان الجميع أن يفعله
فهو يرى نفسه الأفضل دائماً وفي الواقع كل من يعاني من نقص في شخصيته يمتدح نفسه كثيراً بقوله أنا فعلت كذا وكذا ويتحدث عن إعجاب الناس به
وهذا التصرف في الواقع أسوء شئ قد يمارسه الإنسان في هذه الحياة وهو نابع عن تدني مستوى المعرفه .
وكما قال ألبرت أنشتاين :-
كلما زادت المعرفه نقص الغرور
وكلما قلت المعرفه زاد الغرور
.......
فالغرور هو المُسكّن الذي يُخدر ألم الغباء

فخففوا من مديحكم الزائد لأنفسكم وابحثوا عن أماكن السعادة فكلما أصبت بالكبر والغرور ستفقد عزيز على قلبك
فكونوا بسطاء وتواضعوا مع الآخرين فسوف تملكون القلوب بين أيديكم .


بواسطة : ديمة الشريف
 0  0  1833
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:35 مساءً الخميس 9 شوال 1445 / 18 أبريل 2024.