• ×

01:56 صباحًا , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


هل ينجح الربيعة ؟؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 محمد السنان
محمد السنان


سؤال لم يتوقف الجدل به منذ الأمس، فمنذ صدر الأمر الملكي بتعيين معالي الدكتور توفيق الربيعة وزيراً للصحة حتى بدأت صفحات تويتر تعج بالتساؤلات والقضايا الكثيرة، لا أحد يعلم إجابة هذا السؤال غير الله، ولكن بإمكاننا جميعا الانتظار ورؤية النتائج على المدى القريب والبعيد فليس من الحكمة في شيء استباق الأحداث، فالحكم المسبق يجعل من الصعب علينا تغييره، فلنعطي هذا الوزير فرصته ونلتف حوله وندعمه فنجاح الصحة نجاحٌ للجميع، ولا يتم هذا النجاح بيد الوزير وحده إن لم تتكاتف الأيدي معه وحوله لتحقيق رؤية وتوجهات ولاة الأمر، وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 نحو مستقبل زاهر.
المضحك المبكي أن مشاكل وهموم وزارة الصحة هي ذاتها منذ عهد بعيد، هموم المريض ألخصها في جملة واحدة وهي ( توفر الخدمة الطبية وقتما وأينما أحتاج )
،ولن تتحقق هذه الخدمة إلا بأمور كثيرة في مقدمتها العناية بمقدم الخدمة و(حقوقه)، ثم المضي قدما من خلاله لتقديم الرعاية الصحية اللازمة، وأيضاً النظر لجميع مدن المملكة بنفس النظرة وجعل المواطن في كل مدينة ينعم بنفس مستوى الخدمات للمدن الأخرى، هموم الصحة كثيرة وكبيرة لا يتسع لها مقال أو سلسلة مقالات أيضاً، ولكن يتسع لها قلب وزيرٍ يضع الشعب أمام عينيه، ويجعل الوصول له ممكناً سواءً بالهاتف أو الايميل او تويتر، ولا يكون كما قال نزار قباني ( واعلم أن الوصول لعينيك وهم،، وأن الوصول إليك انتحار ).
كلنا تفاؤل بمعالي الوزير الدكتور توفيق الربيعة فقد نجح في ملفين في وزارة التجارة، وهما من أكثر الملفات التي تحتاجها الصحة الآن، الأول ملف الخدمات الإلكترونية وتحويل المعاملات و الخدمات إلى إلكترونية سهلة الاستخدام والوصول، وهذا ما سيقودنا لتطوير الصحة الكترونياً ويسهم في تحقيق مشروع الملف الموحد مع فوائده الكثيرة، والملف الآخر وهو حماية المستهلك (العميل)، وقد نجح فيه نجاحاً مبهراً جعل من التجار يرجفون أمام العميل وتطبيق حقوقه، فنحن بحاجة في الصحة إلى حماية المريض (العميل)، حماية المريض وحقوقه بشكل فعلي وليس صوري ببعض الشعارات ولافتات حقوق المرضى التي ملأت الأروقة وضاعت عن التطبيق، هذان الملفان (الصحة الإلكترونية-خدمة العملاء) لو تحققا فهذه أحد القفزات النوعية التي نبحث عنها في الصحة، ونجاح معالي الوزير فيهما سابقاً في وزارة التجارة يعطينا الأمل بنجاحهما في الصحة قريباً، ويبقى السؤال الأهم، هل سيغير الربيعة ما لم يتغير منذ زمن الربيعة ؟!!

محمد السنان - جدة
كاتب مهتم بتطوير الخدمات الصحية والتوعية المجتمعية
@5rbshatsinan


بواسطة : محمد السنان
 2  0  2791
التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    08-01-1437 12:20 مساءً دنفان :
    تقول المضحك المبكي أن مشاكل الوزارة هي هموم المريض في ( توفر الخدمة الطبية وقتما وأينما أحتاج )
    الحل بسيط ان يقوم كل شخص بعمله في مجال تخصصه
    فعندما يكون الطبيب اداري و الممرض بقسم الصيانه و اخصائي العلاج الطبيعي كاتب وناقد
    فمن لخدمة المرضى ؟
  • #2
    08-01-1437 12:27 مساءً سعد القحطاني :
    أنا متفاءل جدا بهذ الرجل ... نسأل الله له التوفيق والسداد .
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:56 صباحًا الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.