• ×

09:47 مساءً , الثلاثاء 14 شوال 1445 / 23 أبريل 2024

سحابة الكلمات الدلالية

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


ذكريات تائهة!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
قد تتيه الذكريات بين امواج الحياة القاسية كيف لا وأصحاب القلوب المتحجرة هم من يلقون بها عند أول صدمة يمرون بها مع آخرين، وقد لا تعود الذكريات.
كم من الصعاب نمر بها ننسى بعضها ويبقى بعضاً منها عالقاً بقلوبنا، ذكريات تائهة تبحث عن قلوب رحيمة كي تتعلق بها لعلها تنتشلها من هاوية النسيان.
كيف لبعض من النفوس البشرية أن تحمل في دواخلها ضغائن تشل نفوسها المريضة؟ ليست هكذا هي الحياة فالحياة اجمل بكثر من هذه الاخطاء والتفاؤل هو ما تصبوا إليه نفوس الأسوياء من البشر والتي تعي طعم السعادة الحقيقية، ذكريات تائهة لا تمل من أن تبحث وتبحث عن قلوب رحيمة متسامحة لتنتشلها من هاوية الضياع،.
سؤال يدور حول نفسه كيف لتلك المشاعر الانسانية أن تعيش بسلام؟ رغم تصنعها الراحة بل تترك جوارحها ليلعب بها الشيطان ويزدري الحق.
كيف يتذوقون هؤلاء الطعم الحقيقي للسعادة التي زرعها الرحمن في قلوب عباده، هل يمكن أن نصمت تجاههم ونتركهم في ظلمات أنفسهم ويعاني الأسوياء من حقدهم وكراهيتهم وكأنهم هم المعصومين من الخطأ، من من البشر لا يخطيء ثم يطلب السماح من رب الكون فيغفر له؟
كيف ندفع بهؤلاء إلى السعادة كيف نغسل هموم من لا يشعرون بها وهم يوزعونها على من حولهم جبراً وظلماً وهم مستمرون بصراع مع انفسهم ويعتقدون بأنهم لا يخطئون؟

وهل يمكننا أن نحمي من نحبهم ولو بضوء شمعة نشعلها في ظلام يأسهم متمنين أن يتذوقوا الطعم الحقيقي للسعادة وهل نتمكن من منع العدوى بأن تتسرب وتسري لتحطيم غيرهم؟
لا يوجد للسعادة ثمن ولو بكنوز العالم بأسره فمصانعها تتمركز بداخل كل أنسان منا وهي هدية الرحمن لعباده أجمعين وعلينا أن نتقبلها بحب ونعمل على تنميتها في قلوبنا للسعادة شعور رائع محروم منه الكثيرون فالنبعد عن الغرور ونؤمن بأننا بشر نخطيء ونتوب فالتوبة تمسح آلام النفوس وتؤكد ببشرية الإنسان. ومن يسد باب التسامح سوف يسجن خلف قضبان حياته.


بقلم
ليلى عناني .
كاتبة سعودية .


بواسطة : ليلى عناني
 0  0  1468
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:47 مساءً الثلاثاء 14 شوال 1445 / 23 أبريل 2024.