• ×

07:58 مساءً , الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


هذه صورة الأنثى عندي !!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 علي بن حسين الزهراني
علي بن حسين الزهراني

سألني صديقي العزيز جدا إلى نفسي قائلا :
أبا شهاب..........قد كتبت جل كلماتك الشعرية والنثرية في الأنثى مثلا " أحببت أفعى " و "سقطت آخر الأفاعي " أخيرا " أعشق الصحراء هربا من النساء " وما خفي كان أعظم !! هل هي عقدة نفسية أم أنت تصنِّف نفسك من أعداء الأنثى ؟!
( طبعا ضحكتُ كثيرا حتى بدت نواجذي !! قلت له : ألم تعلم أن الأنثى هي بنتي وأمي وأختي وزوجتي ؟! فكيف أكون من أعداء الأنثى بالطبع لالالا يا صاحبي ولكن معاناة شخصية تفقدني صوابي وأشعرُ بعد أن أكتب أني مرتاح كثيرا ولكن بما أنك سألت ؟! فأنا أكره الأنثى وأحبها ....!! قال ضاحكا : كيف تحبها وتكرهها في نفس الوقت ؟
في اليوم التالي كتبت قطعة نثرية وربما أرى نواجذ صديقي العزيز جدا إلى نفسي !!)
" الأنثى " الكيان الخفي في قمقم القارورة , قد أراه خيالا مخيفا للطيور وربما صيدا صعب المنال لفصيلة الصقور , ما أتعسني من مجرب نال منها الكثير والكثير ! هي سم الأفاعي , تتقن اللدغات وتستلقي هائمة ضاحكة ترسل سهامها وتترك لغيرها العبرات والعظات
" الأنثى " أحبها وأكرها لأنها ثورة النجوى وأغلال الحروف وصرخة السكون في عالم الظنون يا حرقة الأسى المشحون ....
لأنها " أنثى " تتخفى خلف الابتسامة من قحط السنين, تتملق في خديّ الحياء وتلقف انحرافات ضوء الكلمات , تخدعها المرايا تحمل عثرتها عاليا , وتظن أنها تحطم الخفايا بغية الحفاظ على مكانتها بين النواعم واللذين رسمتهم بالأحلام , ونسختهم بالأماني والأوهام , وبكل صفاقة تدعي البراءة , وتتقن انتشاء وهن الكآبة, وتبشر بالسلام ! ..السلام... فوق هاتيك المسافات وسهول الفواصل وهضبات المنى وأعالي الكواسر والله لو فاح ريحها كل المباخر ولألأت كل الجواهر تبقى عندي أنثى تعشق التباهي وغرور المفاخر وخبث أطنان البواخر !!
لأنها " الأنثى " تحترف الغوص في تلاطم الأمواج , تنتعل الأرض ذات الفجاج وتحملق في السماء الملئى بالأبراج توهم الأخرين بأنها يمامة تبصر الماضي وأقاصي الغمامة ,
لأنها " الأنثى " تشغر فاهها وتقول : كلا الأمرين مستحيلان !! وتتثعلب في مراوغة الجمل , وتلبس ثياب الذئاب......
لأنها " الأنثى " تستخدم أسلحتها المحضورة , وتدعي أنها دائما مشكورة , وترفع راية الاستسلام فهي بريئة انظروا إنها مقتولة..... وتظن أنها منصورة !!
لأني بعضي يشتكي من كلي أقول : لقد جفتْ عروقي ويبست دمائي وسرتُ فوق الماء وتلاطم الأمواج وهمتُ بالصحراء أصرخ النساء ..... النساء !!
فحملي بقاياك وارحلي من عالمي فقد مللتك حد الثمالة فدعيني أعيش بسلام في مغارتي أعبث فيها كل ما أريد أختلس بصمت ونحيب في صراخ كئيب مهيب لوحدي


 1  0  1549
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    09-13-1437 04:26 مساءً مدافعة عن الأنثى :
    بصراحة ما حد *يقدر يقول إلا أنك كانب بشكل كويس لكن تتفق معي أن مقالك ظلم الأنثى ؟ *
    اتمنى ترد *
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:58 مساءً الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024.