• ×

04:27 مساءً , السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


رمضان وأحداثه في كل عام

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 الكاتب: احمد البدر
الكاتب: احمد البدر

‏عزيزي القارئ كل عام وانت بخير في بدايه حديثي عن رمضان*لي وقفة عن الفرق بين الذي ينبغي لنا أن نكون عليه في رمضان وبين الذي للأسف نحن عليه اليوم هل مانحن فيه جهلاً أم تهاوناً!!!
أن تصوم يعني أن تصوم روحك أن تصوم جوارحك أن يرتقي فكرك وترتقي نيتك أن تتبدل أهدافك
رمضان محطة للتجديد وللبدء من جديد تجدد نيتك وعزيمتك وهمتك في السباق إلى الله،أو تبدء من جديد عهداً جميلاً خالصاً لله تتوب من الذنوب،تتزود من الحسنات تتلذذ بروحانية هذا الشهر وتطمح للفوز بجوائزة وللنيل من بركاته.هذا هو المفترض بكل مسلم أن يكون عليه .
لكن المؤلم والمؤسف والموجع أن يمر هذا الشهر عليك وكأي شهر كم هو مخزي ان تكون فيه من اللذين رغم أنفهم وذلوا وهانوا لأن الشهر مر عليهم دون أن يعتقوا من النار دون أن ينالهم رحمة من الله ومغفره فلم ينالوا من بركاته شيء فيكونون ممن دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي الحديث:"ورغم أنف رجل دخل عليه رمصان فانسلخ قبل أن يغفر له"
رغم أنف" أي التصق بالتراب وهو كناية عن الذلة والهوان.
لأن الذل كل الذل أن يتسابق الناس إلى جنة عرضها السموات والأرض وتتسابق أنت الى متاع من الدنيا قليل
الآن في كل عام يقدُم علينا رمضان ونفقد لذته أو الشعور به سواء في بدايته أو في رحيله ما المشكلة وماهو حلها هل إعلامنا ف رمضان هو السبب أو أن هوى النفس لم يتغير !!!
في رمضان تحبس الشياطين وتفتح أبواب الجنان ولكن تبقى بعض النفوس متشيطنه وكأنها لا تشعر بما قد تغير في شهر رمضان يخرج الناس في الأسواق شبه مجانين وكان الجوع يداهمهم ويقتلهم ويتسارعون في استحضار زينه رمضان لمنازلهم *وينسون إستحضار قلوبهم وارواحهم لشهر رمضان ما نفقده يا أعزائي هو الإستشعار الروحاني *لرمضان وأن رمضان شهر ليس كمثل شهور السنة وأن العمل الصالح فيه مضاعف وأنه من أعظم الفرص للتوبه وللأوبة الى الله بركاته لاتعد وفضائله لا تحصى
وأما مايقدم في إعلامنا وفي شاشات التلفاز هو لهو باطل هدفه أن تزداد حرمانا وخسرانا فاحذر فما هو إلا كمين لك يحرمك لا يعطيك مزيج فارغ من صور العشق والغرام وتشويه لبعض حضارات الإسلام وعرض لبعض ازياء النساء.

وفي الختام من العجب أن يفتتح التلفاز في نهار رمضان ببرامج إيمانيه ويختتمها بعد الإفطار ببرامج ومسلسلات يباع فيها الدين والأخلاق والشرف الرفيع ..


بواسطة : أحمد البدر
 3  0  2370
التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    09-15-1437 05:45 صباحًا ابوعبدالله :
    *احسنت النشر جزاك الله خير الجزاء*
  • #2
    09-15-1437 05:51 صباحًا Noor :
    اول حاجة وانتم بخير يارب بس للامانة وللاسف اصبحنا بزمن الدنيا وحتى لمن انصح احد تقولي سرتي مطوعة ويستهزئوا يعني بالعامية من متى ويضحكوا تنكسف الوحدة وتندم ومانقول الا الله المستعان يهديني والجميع يارب
  • #3
    09-15-1437 11:19 صباحًا شمايل العبدالله :
    موضوع قيم استاذ احمد البدر اتمنى لك التوفيق*
    والاستمراريه
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:27 مساءً السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024.