من أنا سوى إنسان يعشق وطنه ورجالاته الأوفياء ،يحلمٌ أن يكون وطنه مناراة للهدى ومنصّة للإبداع وهي كذلك ولم تزل ,لكني أطمح في المزيد في القمة والقامة ، في الحلّ والارتحال ، في النقل والانتقال ، في الفكر والثقافة والأدب والامتثال ،في الدائرة وخارجها ، في تخطّي الأفق على سماء المعرفة والفلسفة ، خيمة يستظلّ تحتها كل عشَّاق السعودية نعم مملكة الإنسانية مملكة الصفاء والنقاء تحت بيرق سيدي ومليكي وحبيبي وتاج راسي سلمان الحزم ....إلا السعودية يا سادة!!
هذا الوطن الكبير ، هذا الوطن السعيد ، هذا الوطن المعطاء ، هذا الوطن الأبيّ لكل فعل ردة فعل ولكل مقام مقال وهائنذا أكتب لوطني ومليكي وشعبي الحبيب ، لست مزايدا على وطنيّ بهذا الكيان الشامخ ببلدي السعودية ! ولستُ أول وآخر من يكتب بدمعه رقراقا وبدمه هياما في وطنه علم الهدى بالحرمين الشريفين لكني أكتبُ من واقع الأمن والأمان ، ونعمة الصحة والعافية منحها الله سبحانه وتعالى على هذا البلد الأمين ثم لسلمان الحزم ، سلمان العزة والهمّة ، سلمان الشموخ والاعتزاز ، سلمان الشرف والعطاء ، سلمان الرفعة والسمو سلمان الإنسان
سأكتب لكل من تسوٌل له نفسه المساس بهذا الوطن ورجالاته ، سأكتبُ دفاعا عن حكّامي الأوفياء ، عن آبادي البذل والعطاء عن المحمدين يدا بيد في وجه من يحلم أن يتطاول على وطني سأحذّر المفسدين الذين يتخفّون تحت عباءة قطّاع الطرق يريدون واهمين أن ينهبوا ثروات هذا الوطن .....
سأكتبُ عن رجال أمننا البواسل هناك في حدّنا الجنوبي ، الذين تَرَكُوا خلقهم الأهل والخلاّن ليحّموا هذا البلد وننعم بأمن وأمان نعم أوٌاه يا وطني كم أعشق ترابك النديّ الطاهر الأبيّ دمت يا وطني شامخا كالطود
الله يعزّ الوطن والدولة السعودية