• ×

02:04 مساءً , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


قصيدة (قبائل عسير)

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 الصهيب العاصمي
الصهيب العاصمي

بمناسبة عيد الفطر السعيد1437 هـ

سَعَيدِي: كُنية قبيلة العاصمي مسقط رأسي
وهي من السعد
………………

أنا مِن سَعَـيْدِيْ عـَسيرَ الحِمى ؛
لعمْري فأرضيْ لها اسمٌ سما

بوجهٍ جميلٍ وزرعٍ وماءٍ ؛
لناسٍ رأيتُهُمُ الأنجُما

وشاهرُ أمّي وهذا علي ؛
أبي دمتما لي رضًا واسلمَا

كأنّ المعالي لنا ترتقي ؛
ونحن الذي أنزل السلـّما

لأنّا خُلِقنا على فطرةٍ ؛
لنعبد ربّا أتى الأعظما

فمن رامَ وصلًا بغير التـّقى ؛
تلظّى بنارٍ لكي يندما

هبطنا الرواسي فكنا كما ؛
ملاكٍ ولكن كُسِينا دما

فطبنا و طابت بنا منزلا ؛
عسيرُ التي حازتِ الأوسما

ومن قالَ أنّا الصدور التي ؛
تضيقُ لعمري فقد أجرما

ألا فالتفت يا عديم الرؤى ؛
فقلبُ العسيريِّ مثلُ السَّما

تعوّدَ نبض الجميلِ الذي ؛
بهِ ازدانَ شهدٌ بتلك اللمى

بذلنا النفيس ولم ندّخر ؛
كذاك الذي يعبدُ الدِّرهما

وتلك الفِعالُ التي أخرست ؛
لسان الطغاةِ لأصلِ الدُّمى

نزلنا البطاحَ التي ما رأت ؛
سوانا المَكينُ بِما قدَّما

خُطوبُ الزمانِ التي ضامها ؛
حِرابُ العسيريِّ إنْ دمدما

نـُجيرُ الضعيف إذا مَـسَّـهُ ؛
بلاءٌ نصيرُ لهُ البلسما

ومن صاح فينا ألا فانصروا ؛
أَغَثْنا وكنّا لهُ الضيغما

ونحن الذي يرتجي ضيفهُ ؛
مُقامًا يطولُ لكي ينعَما

ونحن الحديث الذي قد حوى ؛
بهِ كلَّ معنىً غدا قيِّما

وأفصحُ منّا فلا لم تجد ؛
ونحنُ اللسانُ متى كلّما

وأجملُ فعلٍ لنا مرجعٌ ؛
وصارَ لواءً لنا معلمَا*

إذا ما ورَدْنا لنبعٍ شكا ؛
لمن قد يلينا شديدَ الظما

وفينا الغلامُ لهُ منطقٌ ؛
وفصلُ الخِطابِ إذا حكَّما

وفينا المُسِنُّ إذا ما مشى ؛
نكونُ عَصاهُ لكي يسلما

وفينا الإناثُ قد استودعت ؛
فُصولَ الجمالِ لها موسما

إذا مالعسيريُّ قالَ اتَّكـِل ؛
فبَعدَ إلهي ترى المغنما

لنا بيعةٌ للوليِّ فما ؛
يُضامُ الوليٌّ ولن يُرغَما

ونحنُ الولاءُ أتينا بِهِ
كقطرِ السماءِ إذا ما همى
*
لنا غضْبةٌ في الدُّنا هابَها ؛
عُصَاةُ العُصاةِ وما تزعُمَا*

وتشهدُ خيرَ المطايا لنا ؛
بأنّا الذي خيرَ من ألجما

إذا ما لقينا العِدا أيقنوا ؛
سنكتبُ نصرًا وجاؤوا الدّمَا

وفي كُلِّ سطرٍ لنا مُرتقى ؛
كتبناهُ مجدًا زها نمنما

سلوا كلّ صقرٍ علا للعلا ؛
لماذا إلينا سما وانتمى

ألسنا إليهِ المدى إنْ حدا ؛
على مغنمٍ راءَهُ المُرتمى

وهذا السحابُ إلينا انزوى ؛
بقصدٍ إذا ما نوى أحرما

وهذا جوابي ألا بـلـّغوا ؛
وهذا خطابي لكي يُفهما

وخاتَمُ قولي صلاةٌ على ؛
نبيِّ الهُدى أحمدَ الأرحما

# الصهيب العاصمي ~


 0  0  5733
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:04 مساءً الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.