• ×

10:04 مساءً , الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


التبذير..سوء في التدبير

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
التبذير..سوء في التدبير

من مقاصد الشرعية الاسلامية الكبرى هي حفظ الضروريات الخمس لدى كل مؤمن الا وهي الدين والنفس والعقل و النسل والمال التي حث النبي عليه افضل الصلاة والسلام في حفظها من الانتهاك و حفظها من الضياع و الزوال .

ولكن للاسف و ببالغ الاسئ اكتب بانها " ضاعت " و " زالت" من اولويات المرء في هذا العصرفاصبح الدين يساق على حسب رغبات البشر فهناك من يحلل ما حرم الله على نفسها و على اهل بيته و يحرمها على الناس و هناك من انتهك اعراض المسلمين و هو يرا بالصلاة و العبادات وهناك من باع العقل تبعاً لرغبات قلبه و اختلطت الانساب بسبب ضعف الوازع الديني و المال اصبح هو عنوان لكل شخص فاصبحوا الناس بلا حياء يرددون " من لا يملك المال لا يقدر بشيء " بينما في السنة الشريفة التي هي مرجعنا الاساسي نفت هذا المبدأ فالمؤمن يقاس بأخلاقه لا بماله .

فعجباً لأمة تغير مقياس المسلم للمسلم تبعاً لأهوائه و عجباً للتربية الحديثة التي تعزز مذهب أن المال هو الاساس بينما هو اخر الضروريات فكم من يملك المال لا دين له ولا يحل حلال ولا يحرم حرام ولا يحترم اعراض الناس و يتبع الهوى و يخدم المال فتبعاً لذلك كثرة في الاونه الاخيرة الاسراف و التبذير و إطاعة النفس الامارة بالسوء و العجب الذي يثير الجنون أن هناك من يجعل التبذير شر لابد منه كالتجار الذين يستغلون حاجة المستهلك و غياب الرقابة على السلعة و التساهل في استنفاذ المستهلك و استنفاذ دخله الشهري في ماهو قابل للعقل و الغير مقبول ابداً .

ففي زمن قريب كانت 500 ريال كفيلة باحتياجات المنزل اما الآن ليس كافية لشراء أساسيات المنزل من اكل و ادوات التنظيف الشهرية من دون ذكر الملابس و توابعه فاصبح لابد من رب الاسرة ان يعد كالدولة ميزانيات احدائها للمنزل و اخرى للزوجة و أولادها و ميزانية للهدايا و ميزانية للفواتير و اخرى للخادمة و السائق ولا ننسى السيارة و مستلزمات المدارس و الكليات فهذه ميزانية اخرى حقاً غدا رب الأسرة ملك وله دولة تتطلب ميزانيات كثيرة و حسابات لا تنتهي

لا أعلم على من نلقي العتب و الوم ؟ ولا اعلم لمن يجب أن نرفع شكونا بعد الله ؟

فكل ما ذكرته ليس بجديد وليس بظاهرة نرجوا من احد ان ينهيها بل هي مشكلة مجتمع بأكمله و يشهدها الجميع و اصبحت مشكلة الدول الاسلامية

فهل هي تبع لمخططات معادية للاسلام والمسلمين ؟؟

أم هي سوء التدبير التي ساقت كل من له منصب أن يتبع هواء قلبه ليجعل المؤمن يسعى لتبذير ؟؟
هي اسأله ولكم حرية الإجابة و حرية الفهم .


بواسطة : رشا جبران
 1  0  1544
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    05-12-1434 03:29 مساءً ايمن :
    العتب اوﻻ على غﻻء المعيش اوﻻ واخرا...والعتب الثاني على تجار المواد الغذائية الي يرفعوا اﻻسعار بدون رقيب عليهم
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:04 مساءً الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024.