• ×

09:12 مساءً , الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


ولائم الضيافة شيء جميل، لكن بغير التبذير!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
image

مع تمادينا عبر الأيام و السنين في الاسراف في المأكل و المشرب، فلعلنا نعيد ترتيب امورنا بعد ان الفنا م الفناه من البذخ لمستوى الافراط و الاسراف و البطر..و خاصة مذ الظفرة النفطية الأولى، خلال العقود الأربعة المنصرمة.
فإليك تصوري في ثنايا النقاط (السبع) التالية:-

1. ابتداءً، يحسن ان نبدأ في تعاملنا مع الضيف على افتراض كأنّ دعوتنا اياه هي (في مطعم): فيأتي تفاعلنا معه على شكل بديل او بديلين (و كأننا نتصفح 'قائمة الطعام'، و ليس كأننا دوماً في 'بوفيه' مفتوح)؛
فهب ان* كان لي لقاء/حفلة.شاي:
إذن فلعلي اذكر و أخير الضيف في عدة بدائل؛ مثلما ما أخيّره بين النسكافيه و الشاي، مثلاً (فبالطبع لن يحضر النوعان معا!)؛ فاقدم له ما كان قد اختاره؛

2. احرص على ان تكون القطعة من الحلوى، هب من الكعك لتكون القطعة بين الوافر و المعقول، و لكن في شكل 'شريحة'، و ليس بحجم ربع الصينية!

3. بالنسبة للوجبة، فلنفرض ان الوجبة هي من المشويات مع الأرز او النشويات، فليختار سيخاً او قطعة من كل نوع يريد؛ و نساعده ليسمح بمساحة في الطبق الكبير للسلطة في جانب، و الخضروات في جانب، و الأرز او النشويات في جانب؛ (و ليس لقطع متراكمة، من كل نوع في شكل تلال!)

4. و هناك سر خفي يساهم فيه الداعي نفسه في حجم المشكلة، و هو (التوقيت)، و عدم توضيح موعد معقول (محدد) للحضور، ثم مع تأخير لحظة الغرف و التقديم و التناول. فيأتي موعد جلوس المدعوين للطعام متأخراً جداً.. فتجدهم في حالة تهيئ و تشوق و نهم.

5. و اذا تركوا لشأنهم بدلاً من 'مباشرتهم'، فإن دينامية ملء الاطباق و جعل الطعام اكواماً طباقاً (تأثراً بالاحساس بالجوع) فيتبعه الغرف و السكب؛ (و كثير منه ما لن يؤكلً).

6. و من المعقولً ان يتبقى من المأكولات ما يتبقى.. فليبقى!
لكن، علينا ان نألف فكرة تجميع ما لم يتم غرفه او تناوله؛ و أن نقوم بحفظ و إبقاء (ما تعلمناه بأمريكا بمسمى: leftover، لتناوله في وجبة لاحقة؛ و عدم القذف به في اقرب برميل!

7. عند تجميع السفرة، او مائدة الطعام: علينا تطبيق ما تعلمناه في طفولتنا، و ذلك بالبدء بتجميع قطع الأخباز اولاً، وحفظها منفصلة فما ناسب اعادة تقطيعه يستعمل ثانية و كأنه خبز جديد (و كنا في طفولتنا نسمع والدينا و الكبار في البيت الإشارة اليها بـ'النعمة')؛ ثم تجمّع الاجزاءُ و القطعُ الأخرى- بل و حتى الفتات- لتحضير نوع او انواع من 'الفتة' و 'الثريد' في فرصة لاحقة!

د.ابراهيم عباس نــَـتـّـو
عميدسابق بجامعةالبترول



 0  0  1682
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:12 مساءً الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024.