• ×

01:50 صباحًا , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


قصيدة مَيَار

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 عادل البطوسي
عادل البطوسي




كَانَت "ميَارُ" صَغيرةً تَهوَى السَمرْ
وتُحِبُّ تَغريدَ اليمَامِ لحُسنِهَا ..
كَانَت تَسُرُّ بحُسنِ طلعَتِهَا النَظَرْ
كَانَت "ميَارُ" جَمِيلَةً كُلَّ الجَمَالْ
كَانت "ميَارُ" رشيقةً مثل الغَزَالْ
كُلُّ الطيُورِ تُحبُّهَا..
تشدُو لهَا ..
يَدعُونَها البنت القَمرْ
عِندَ الصَباحِ "مَيارُ" رَاحَت للحَديقةِ تنتَظرْ
شَدوَ اليمَامِ عَلى الشَجَرْ
غَابَ اليمَامُ ..
"ميَارُ" ظلَّت تنتَظرْ
غَابَ اليمَامُ ..
وَفَجأةً .. نَزَلَ المطَرْ
طَارَت طيُورُ الرَوضِ مِن أعشَاشِهَا ..
فـ ميارُ بَللَّهَا المطَرْ
تَجرى البَلابلُ حَولَها ..
وَتَحُطُّ فَوقَ قميصِهَا ..
وفَرَاشَةُ البُستَانِ تَمسَحُ شَعرَهَا ..
فالماءُ قد غَمَرَ الحَديقَةَ وانتَشَرْ
عَادَ اليَمَامُ إلى الحَديقَةِ واعتَذرْ
غَنَّى أغَانيَهُ الرَقيقَةَ فَوقَ أغصَانِ الشَجَرْ
فَرِحَت ميارُ مَعَ الطيُورِ ..
مَعَ الزهُورِ ..
وَغرَّدُوا ..
غنُّوا جَميعاً بابتهَاجٍ ..
أنشَدوُا .. لـ "ميار" .. أُغنية المطر


بواسطة : عادل اللطوسي
 0  0  4569
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:50 صباحًا الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.