حينما تدرك أنك لا تعيش في وسط مثالي خالي من المشاكل.... عندها تتساءل من بمقدوره منحك رأي صائبً ؟!

رٌغم الجهود المكثفة في الإونه الاخيره في نشر الثقافة القانونية وتسخير بعض المهتمين أنفسهم لإشباع المجتمع بثقافة (أعرف حقك )إلا انه لا يزال هناك من يلعب دور الضحية والذي يقف عاجز مليء بالخوف والإحباط تارك مسرحيته الصغيرة تسيرها الأقدار متجاهلاً أهمية الجهد الواجب بذله في بناء شخصية مشبعة بالقانون و التي لن تتكون ألا نتيجة دراسة عميقة وإلمام بموارد القانون, الذي يجعل من المستشارين قادرين على منحك رأي صائب و مهيأ للتعامل مع كافة الدعاوي التي تواجهك .

قلة الوعي والإدراك لدى البعض جعلت منهم متكاسلين يميلون نحو سهولة الحصول على نتائج سريعة لا أكثر مما قد تجعلهم مستقبلا أمام مُسألة قانونية هم في غناء عنها لو سخروا جزء من وقتهم في القراءة أو على اقل تقدير طلب المشورة لدى أصحاب الاختصاص
ولو أوجزنا مهمة المستشار فلندرك أن أولاً وأخيراً : غايته أقامه العدل ,فلا بد من معرفة أن دور المستشار لا يقتصر فقط على الواجبات القانونية أنما تتمثل مسئوليته في تمثيلك أمام القضاء سواء بالترافع أو صياغة الأوراق القانونية وتوسيع أفاقك , ومنحك النصح والمشورة لان القانون في تغيير مستمر ومعقد للغاية .



واستناداً لمبدأ
" من أستشار .. كثر صوابه "
فلا تتردد في استشارة محامي قبل أي تصرف
يمكنك التقدم بطلب المشورة عبر نموذج الاستشارات القانونية المقدم من مبادرة #إضاءات_قانوية في الرابط

http://goo.gl/forms/Lmk2XsoEgUdlgPYr2