• ×

07:14 مساءً , الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


لا فَرق بين عربي… و قف!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 الكاتب: ضاري الكفيف
الكاتب: ضاري الكفيف

يكاد لا يخلو المجتمع العربي من رفيقه ملازمة لنا حازمة في قرارنا فكان من اللازم التطرق إليها، هي العنصرية فكرية أم عرقي.

يثور التساؤل لبيان ما إذا كانت للمحظوظين منا فقط أو هي للأغبياء فقط؟
ففي صِغري أقرأ على الجدران الحكومية عبارات تفاخر بالأنساب أو لقب أو حتى أرقام لا تمت بصلة بواقع هذا النسب.
جاءت المراهقة محملة بفقاعات الطفولة فلا يدخل فقاعتي إلا مَن بمثل سذاجتي، للدخول الرجاء إدخال رقم النسب المكتوب علي الجدران و إلا لن تجد مني إلا الخذلان.
تقدم بي العمر فتأخر الجهل في شبابي ليتعارض مع "شيباني" ، ليبدأ بداخلي تساؤل العاقل ليبدأ معه تفاؤل الجاهل، أنترك جاهلية قبل الإسلام؟ آسف أسميناها سِلم.
ما هذا السِلم المعادي للسلم أصلاً؟ يصيح عقلي ثائراً متسائلاً!
هو الذي أعطانا الحق في أن نفرق بين الزوج و زوجه، هو من حَرمنا الزواج ببقية البشر، ليعطينا الحق في الطعن بالأنساب و الأعراق، لنتلابز بعد إسلامنا بالألقاب يا شيعي، يا وهابي، يا حضري، يا بدوي، يا أصل رقم ٠١٠١٠، يا ابن العراقيه، يا ابن المصريه، يا ابن السورية، يا ابن الهندية، يا ابن الكرة الأرضية!
مع هذا كله نتعجب من العنصرية تجاه اللون لدى الغرب…
في العنوان بدأ البيان عن سيد الإحسان محمد صلى الله عليه و سلم صادق اللسان من الكذب هو مُصان حامل القرآن، يقول ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى.
بدأ فينا العرب ثم بالفرس ثم بالروم إنتهائاً بالأفارقة…
سيداتي آنساتي سادتي العرب إلى الآن في المستوى الأول و الغرب في المستوى الرابع في فهم حديث الرسول العربي.
أصبحنا و أصبح الملك لله، استحقرت العرب بعضها البعض حتى هان عليها دماء المسلمين والمسلمات العرب.
أمسينا وأمسى الملك لله ، نشكر الله علي دين الإسلام فما دينك؟


بواسطة : ضاري الكفيف
 1  0  2952
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    02-13-1438 11:29 مساءً المحامي محمد العنزي :
    الله عليك يا استاذ ضاري مبدع كعادتك
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:14 مساءً الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024.