هيهات منا الذلة، ونحن من كسرنا إسرائيل، وهزمنا الصهيوني، وشعارات حق أرادوا بها باطل، حزب الله الشيعي الفارسي الإيراني البغيض، وسنوات خداعات للعرب السنة، ومحاولة إظهار حسن نصر الله بالبطل العربي، وصلاح الدين الجديد، ولكن هيهات منا الخدعة.
حزب الله لسنوات طويلة تمت عملية دعائية كبيرة انطلت علي العرب، لم يفطن أحد لماذا تتركه إسرائيل يقوم بحرب شوارع ضدها وهي القادرة بسلاح جو قوي أن تقتلعه من جذوره، إيران وإسرائيل مصالح مشتركة وتحالف قديم ضد عدو واحد ألاوهو العرب السنة، حزب الله يتكبد خسائر بشرية كثيرة في الحرب الواقعية في سوريا، يهرب من تلك البلد المقهور أهلها، يدعم الحوثي في اليمن بعناصر بشرية مدربة، وأسلحة كالصاروخ الباليستي الذي أسقطته قوات الدفاع الجوي السعودي.
الصاروخ الفارسي الشيعي البغيض، كان موجهآ إلي تشرذمنا وخلافاتنا، وتخاصمنا، وكبريائنا المذبوح علي مذبح التراشق بالمن والسلوي.
تذكرنا جميعآ وقتها من العدو، من الكارة والحاقد والكائد، اهتزت قلوبنا خوفآ ورهبآ، بيت الله الحرام، لهذه الدرجة إفلاس العداوة، إيران لم تستطيع أن تشفي غليلها لسنوات وهاهي تحاول أن تضرب الكعبة المشرفة، للبيت رب يحميه، خسأ الخاسئون، خسر المخسرون، خابت صواريخهم ،وصحت عروبتنا، وحدتنا، الشعور بالعدو ،استشعار خسته وندالته.
المخابرات العربية لابد لها من يد طولي لضرب حزب الله، قطع اياديه، تبت أيادي نصر الله ومرشده وملاليه، في جهنم وبئس القرار، تضييق الخناق علي حزب الله أمر مطلوب، ضرب العمق في الجنوب اللبناني شئ محتوم، نحت قوي في لبنان للقضاء علي هذا الخائن في الظهير العربي، ضرورة وجود.
حزب الله أعلن عن تكوين أول فوج مدرع، هل ستضربه إسرائيل هيهات، لكنه يمكن أن يشارك في حرب شوارع في سوريا، أو حرب حدود مع السعودية، إن أخطر تداعيات ذلك وتركه يمر مرور الكرام هو تحالف شيعي ايراني رافضي حوثي يضرب التحالف العربي السني، لابد من صحوة وترتيبات مخابراتية، العدو واضح وضوح الشمس،تحركاته أصبحت مكشوفة، اقفل بابه واحرق سفنه من خلفه، لم يعد لديه مايبكي عليه، سوي هزيمة تاريخية علي يد العرب....حفظ الله العرب.