إنه التاريخ يعيد نفسه، قاد سعد بن أبي وقاص المسلمين في معركة فاصلة من معارك التاريخ، ليقضي علي الحلم الفارسي بقوة وعنفوان وصدق الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، قاد خال رسول الله صلي الله عليه وسلم لواء الحق ليدحر نار الفرس الدنسة، إنها الحرب الجديدة ستكون أرضها الخليج العربي الذي تحتل إيران بعض جزره الإماراتية من القرن الماضي، إيران فقدت كل محاولاتها الفاشلة لتحقيق إنتصار معنوي علي العرب التي تراهم من تلسكوب مؤامراتها متشرذمين، استطاعت بمعاول الهدم الشيعية التغلغل في سوريا والعراق واليمن الحزين، لم يمهلها قدرها، لتنعم بيوم كيوم الشاة وعز صار ماضي لن نسمح له طالما فينا نفس وفينا حفنة يقين.
العراق شبة عائد، سوريا يحاول التحالف شدها لتنؤ عن تسونامي الأمريكان والروس المتخاصمين، وتبقي أهل المرؤة والإيمان والدين اليمن الحبيب تلك عاصفة الحزم التي قادها سلمان الخير الحكيم طرح جاء مخالفآ لأكثر المتشائمين ذو فراسة بمجريات الأمور وحسن تدبير من الملك القائد الرزين اثبتتها فشل الصاروخ الباليستي الفارسي في ضرب مكة هيهات هيهات ضرب الكعبة للبيت رب يحميه، وجيش سعودي بظهير مصري في باب المندب.
وتحالف عربي يحميه
إيران والعرب علي مشارف القادسية الثانية وإني لاراها تخسر خسارة تاريخية كخسارة أجدادهم الملاعين.
الخليج العربي سيشهد توترات كثيرة لم يعد أمام الكائد الفارسي بد إلا الصبر للكيد وإما حرق آخر أوراقهم المكشوفة ............حفظ الله العرب حفظ الله البيت.