• ×

11:16 مساءً , الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


رُبَّ تغريدةٍ قالت لا تكتبني

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
[justify]
 محمد السنان
محمد السنان

تويتر اقتحم العالم و المسؤولين وأصبح منصة للتصريحات والأخبار، وكل كلمة تقال فيه محسوبة ويترتب عليها محاسبة قانونية أيضاً، وتكثر الوسوم (الهاشتاقات) به للتعبير عن أمر ما أو النقاش في موضوع معين، و نرى بعض الفئات العملية أو ذات الميول الرياضي أو الثقافي الواحد تنشط الوسوم الخاصة بها، و ذلك من باب نشر المعرفة أو المشاركة في دعم أو شكر فئة معينة، وتختلف الأهداف وراء كل وسم بطيبها و خبثها أحياناً، حتى أصبح بعض المسؤولين يطلب من أتباعه إقامة وسم لشكره و تقديره ويكثر المطبلين له في هذا الوسم، كنوع من التسويق المزيف للذات أمام المجتمع و القيادات، و منهم من يصدق عليه القول (انقلب السحر على الساحر) فأصبحت وسومهم مساحة لطرح سلبياتهم كشف بعضٍ من فضائح الفساد المتعلقة بذات المسؤول .

في بعض الأحيان يحاول بعض المسؤولين الاستفادة من الظهور في بعض الوسوم التي يقيمها موظفيهم، وذلك لإظهار الاهتمام أمام المجتمع و القيادات العليا في نفس قطاعه، مع الوضوح الظاهر في حسابات هذه الفئة من المسؤولين من تجاهل للموظفين والمواطنين، وعدم الرد على طلباتهم و تساؤلاتهم المستمرة، ولم يضعوا في حسبانهم الفئة التي لا تعرف التطبيل، وتقوم بالرد على تغريداتهم ضمن وسومهم بالحقيقة المرة التي تثبت عكس ما أدعته حروفهم، فمن المعيب أن نرى من لا يلتزم بما يكتبه من المسؤولين ويحاول التصنع أمام المجتمع وتزييف الحقائق، ولو سألنا أحدهم متى كانت آخر مرة استقبلت بها هذه الفئة من موظفيك لتلعثم لسانه واندثرت ابتسامته المصطنعة، وقام بتغيير الموضوع إلى بحر بعيد جداً من ذكر انجازات واهية لا دخل لها بالسؤال .

أيضاً من العلامات التي أصبحت تثبت لنا عدم وجود سياسة الباب المفتوح لدى البعض، أن نرى موظفيه و المجتمع ينتظروا منه تغريدة كي تراهم يتهافتوا عليه بالأسئلة والطلبات و التظلمات، ولو وجدوا باباً مفتوحاً وأذناً تسمع لما ذهبوا لهذه الطرق، فأحياناً بإمكانك أن تعرف مشكلة إدارة أو وزارة كاملة من خلال متابعة ردود المجتمع على أحد تغريدات المسوول، فاليوم أصبح تويتر برنامجاً للتواصل ومنصة نجد بها الزعماء والملوك و القادة و الوزراء، وهذا اعتراف واضح منهم بأهميته و إعطائه صبغة أقرب للرسمية، فأتذكر أحد الوزراء بالمملكة كتب قرارات له بتويتر قبل وصولها مطبوعة لأصحاب الشأن!! فالتفاعل مع مشاكل المجتمع المتكررة والظواهر أصبح ضرورة ملحة توجب على كل مسؤول أن يدلي بدلوه، والتجاهل المتكرر للمجتمع مخالف لتوجهات حكومتنا الرشيدة، وإغلاق الأبواب في وجوه المواطنين والمراجعين أيضاً مخالفة لتوجهات ولي الأمر وسياسة الباب المفتوح، الوزير أو المدير أو أي مسؤول (في اجتماع)، أصبحت اسطوانة قديمة للرد بها على المجتمع، فعلى كل مسؤول أن يقوم بتفعيل وقت في جدوله الإسبوعي لمقابلة الراغبين بذلك، ختاماً عزيزي المسؤول قبل أن تكتب تغريدتك راجع أعمالك وإدارتك، فكل تقصير أو سوء إدارة لديك ستكشفه ردود الصادقين بتويتر، فاحذر أن يكون تغريدك مصطنعاً فتويتر يكشف الفرق .


محمد السنان*

كاتب في المجال الصحي

@5rbshatsinan


بواسطة : محمد السنان
 0  0  4515
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:16 مساءً الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024.