• ×

10:34 صباحًا , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


رحلة المنطاد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
متعب بن محمد

تنويه: عزيزي القارئ, هذه المقالة تعتمد إعتماد كلي على مساحة الخيال لديك, لذا أرجوعدم ربط حزام الواقع, كما آمل منك مخالفة جميع الأنظمة الفكرية والعاطفية وكسر قواعد الروتينيات والبديهيات والمبادئ الخاصة.
كما أنصح بقرائتها في حالة خلوة مع النفس ولحظة إسترخاء مع الذات وذلك من أجل تحقيق أعلى قدر ممكن من الإستمتاع في هذه الرحلة.
رحلة المنطاد, هي رحلة تتيح لنا القدرة على إلقاء نظرة عامة وشاملة وبناء فكرة واضحة وكاملة عن كل من هم حولنا ممن يقطنون الدوائر الثلاث في نظرية البروفيسور بيتر مارش, والتي ذكرناها في مقالة سابقة كانت تحت عنوان ,خطوط ودوائر (الدائرة الحميمية – الدائرة المحددة – الدائرة العامة ).
وكون كل منا هو محور دائرته فسنرحل عن موقعنا وبشكل عامودي كما هو المنطاد لنصل لأعلى نقطة ممكنة تتيح لنا القدرة على الرؤية الواضحة والشاملة لدوائرنا والأشخاص الذين يقطنونها.
وأهداف هذه الرحلة كثيرة ومنها إستيضاح مواقعنا من دوائر الآخرين, ومدى حقيقة إرتباط الآخرين بنا قياساً بإرتباطنا بهم, وهل قاطني الدائرة الحميمية بالنسبة لنا أنزلونا بنفس الدائرة أم لا؟ وبالقياس على بقية الدوائر.
فلنحاول معاً وبخيال لا محدود أن نقلع سوياً كل في منطاده في سماء صافية ورياح معتدلة, بلا آمال مسبقة ولا أحلام مرجوة.
وليحدد كل منا أشخاص معينين معروفي الإسم والمكان والحال وفي دوائر مختلفة, ولنتعمق كثيراً في آفاق الخيال حتى تتضح لنا صورهم جلية وكأننا معهم في نفس المكان و الزمان, وحين تتضح لنا صورهم وفي هذه النقطة بالذات من إرتفاع المنطاد سنتوقف.
هنا يجب على كل منا أن يصل لأقصى حالات الإسترخاء الممكن كل حسب أدواته ورغباته, كوب من القهوة أو إضاءة خافتة أو بعض من المؤثرات الصوتية المساعدة أو غير ذلك.
وبفترات زمنية مختلفة بين كل منا سننظر لهؤلاء الأشخاص, سنقرأ أفكارهم سنقيم شخصياتهم إهتماماتهم ممارساتهم بل وحتى حواراتهم حتى نشعر أننا معهم في نفس الحال والمكان والزمان.
نحن في عالم من الخيال الامنطقي ننظر لأشخاص دون أن نكون معهم, لنطرح عدد كبير جدا من التساؤلات ونبحث عن إجاباتها.
هل هم في غيابنا كما نعتقدهم في حضورنا؟
هل وضعونا في دوائرهم كما وضعناهم في دوائرنا؟
هل إرتباطهم بنا يسلتزم التواجد أم نحن في أفكارهم في حواراتهم في إشتياقهم في وحدتهم؟.
إبحثوا عن إجاباتكم عن هذه الأسئلة وغيرها حتى تكتفون, وإلى ذلك الحين أتمنى لكم رحلة سعيدة وهبوطاً آمنا.

ختاماً:
ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك, بل بما لا يظهره لك, لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ لما يقوله لك بل إلى ما لا يقوله...( جبران خليل جبران ).


بواسطة : متعب بن محمد
 0  0  3911
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:34 صباحًا الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.