• ×

11:40 مساءً , الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


جدة و الجنادرية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 الباحث المسرحي - ياسر مدخلي
الباحث المسرحي - ياسر مدخلي

إن النشاط المسرحي لمهرجان الجنادرية موسم سنوي ينتظره المسرحيون بلهفة واشتياق.. وباستمراره حتى الآن دلالة واضحة على صمود الفن المسرحي وهذا يعبر عن رغبة المسرحيين الصادقة في العطاء والإبداع المستمر.

واللافت للمراقبين والباحثين أن كل مرة يقام فيها المهرجان تجعلنا نشهد ولادة موهوب جديد سواء كان ممثلا أو كاتبا أو مخرجا أو سينوغراف؛ ولكن في هذه المرة حدث ماهو أكثر من ذلك فقد أعاد لمسرحيي جدة مساحتهم الكبيرة، حيث شاهدنا ولادة فريق مسرحي ناشء جاء ليمثل جامعة جدة من خلال مشاركتهم بمسرحية (دون كيشوت)، وكذلك أعاد ظهور مسرح فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة الذي تصدر جدول العروض بمسرحية (الصندوق المجنون) بمواهب تتطلع لتقديم نفسها للوسط المسرحي بشجاعة، وكذلك كان لمسرحيي جدة عرض ثالث (مر القطار) الذي يقدمه موهوبو جامعة الملك عبدالعزيز التي تسهم بشكل كبير في صياغة الإبداع وصناعة المبدعين لمدينة جدة.

هذه العروض الثلاث مهما تباينت مع بعضها أو مع غيرها في المستوى الفني إلا أنها علامة مهمة للمرحلة القادمة التي ستشهد فيها جدة زخما مسرحيا يعيد المسرح لجدة بشكل يليق بها.

لذلك فإن أهمية مهرجان الجنادرية عموما و النشاط المسرحي على وجه الخصوص تكمن في هذه الولادات التي تظهر لنا ما تكتنزه مدن المملكة العربية السعودية من ثروة إبداعية في شتى الفنون وتضع المسئول والجمهور في خانة واحدة مهمتها الإيمان بدور الفن المسرحي في تكوين الترفيه و بث الثقافة وتكون جدوى هذا الإيمان بتحقيق الدعم ليجد المبدع امتدادا في مدينته يمكنه من العطاء بشكل أكبر و تقديم عروض أكثر وإنتاج أعمال أكثر ولكن من المؤلم أن يكون هذا المهرجان وقلة غيره الفرصة الوحيدة لممارسة المسرحي السعودي لفنه.

ونتطلع أن تكون انطلاقة الهيئة العامة للثقافة والمسرح الوطني والمركز الملكي للفنون آخذة في اعتبارها هذه المؤشرات ليسهم المسرح بقوته المؤثرة وسحره الجذاب و طاقته الجمالية الأخاذة في أداء دوره الحضاري بشكل يضع له اعتبارا يليق بأهميته.

ختاما..
في كل عام نشكر الله تعالى على هذه التظاهرة الثقافية الرائعة و نشكر القائمين على صمودها و نشكر المشاركين فيها والداعمين لها ولو بالحضور ما استطاعوا.
نشكر و نشكر ونشكر ..
لأن الله تعالى يقول (ولئن شكرتم لأزيدنكم).


بواسطة : ياسر مدخلي
 0  0  3133
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:40 مساءً الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024.