• ×

07:58 مساءً , الثلاثاء 7 شوال 1445 / 16 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


ينص القانون!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم الكاتبة: نداء حمزة


المكافئ اتسعت رقعته و كثُر نسله, فأصبح التكافؤ في الهناء وفي العزاء في الهداية وفي الزيارة في الخير وفي الشر.
فمن الطبيعة المستحدثة أن تقوم بسؤال شخص ما لماذا لم تذهب لعزاء فلان من الناس؟
سيجيبك - وفي نظره أن الحجة معه – هو لم يكن يعرف طريق منزلي عندما مات والدي.
وتسأل آخر لماذا تعامل فلان بهذا القدر من الانحطاط؟
هو لم يترك كلمة أو فعل يحمل ضعة وحطة إلا رماه عليّ.
ناسين أن كل امرئ في هذه الأرض يحاسب على فعله بغض النظر عن ردة فعله بسبب الطرف الآخر.
والجزء الأصعب والأدهى والأمر. (الرفد أو الوفاء) بلغني أن فيه آليات تتبع ويجب الالتزام بها لأن مخالفتها تعتبر جريمة يعاقب عليها الشعب.
ينص القانون رقم 1 بأنه إذا تم إحضار لك مبلغ مساوي للمبلغ الذي قمتِ بإحضاره من قبل فهذا يعني أنها لا ترغب بالزيادة وسيصبح بينكم المبلغ ثابت ولن يزيد حتى هللة واحدة حتى يلج الجمل في سم الخياط.
وينص القانون رقم 2 بأنه إذا أحضرت لك مبلغ يزيد عن المبلغ الذي قمتِ بإحضاره من قبل فهذا يعني أنكم ستستمرون بالصعود إلى القمم إلى يوم يبعثون.
وينص القانون رقم 3 بأنه الويل ثم الويل ثم الويل لمن تحضر مبلغ أقل من المبلع الذي حصلت عليه فهذا يعني بأنها لا تبالي بالعلاقة التي تجمعهم وهي في غنى تام عنها وستنعت بالبخل والشح وستخرج من الملة بسبب فعلتها المشينة.
وينص القانون رقم 4 بأنه يجب كتابة الاسم بالكامل على المبلغ المهدى وقد يصل إلى الجد السابع إذا أمكن ذلك وربما يصل إلى وضع بصمة اليد وذلك لحفظ الحقوق.
لا أعلم هل أضحك أم أبكي مما بلغني, وأكثر ما يؤسفني هو التكافؤ في العزاء. و هو في الأصل الغرض منه المواساة والمؤازرة والرفد الغرض منه المساعدة المادية لما يحمله المستلم من مشقة في التكاليف, ولكن أخرجوهم عن مفهومهم الأساسي.

ماذا لو احتسبنا كل الذي سبق لوجه الله ووضعناه في موضعه الحقيقي ؟!

هناك امرأة معطاءة لأبعد الحدود ولكن لم يتوقف عطائها رغم التقصير من الأطراف الأخرى ولكنها تعطي لوجه تعالى ليس لفلان أو لغيره, و وقفوا أمامها الكثير ليدفعوها عن هذا الطريق بحجة خوفهم عليها من شرار الخلق, ولكنها لم تكترث للعوائق و مازالت مستمرة في طريقها.

ولا ننسى حديث رسولنا الكريم عن المكافئ في الوصل ( ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصل) رواه البخاري


بواسطة : نداء حمزة
 1  0  2337
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    04-27-1439 04:32 مساءً Nawal :
    طرحك رائع جداً وهو الحاصل فى مجتمع اصبح اكثر همه المظاهر لا اكثر .. والتعامل بالمثل دون النظر الى القيم والمبادئ التى أصبحت لا تساوي شئ ..
    تقبلي مروري ودمتي بود ..
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:58 مساءً الثلاثاء 7 شوال 1445 / 16 أبريل 2024.