• ×

01:43 صباحًا , الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


ماذا لو ؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم الكاتبة: حصة الحيدي

ماذا لو استيقظت كالمعتاد وذهبت إلى دورة المياه وبعدها تناولت طعام الإفطار مع أفراد أسرتك , وتضحكين وتتكلمين كثيرًا وبعد أن انتهيت من تناول الطعام ذهبت لتشاهدي بعض برامج التلفاز ثم ذهبت وأخذت كتاب لتقرأينه, فيمر الوقت وأنت تحاولين ملء فراغك ثم يتغير الطقس فتهطل الأمطار و البرق والصواعق تكاد تخرق مسامعك فتطلب والدتك منك أن تحضري الملابس من الشرفة قبل أن تتبلل و عندما تذهبين يقفل عليك باب الشرفة فتطرقينه ليفتح لك أحد السامعين لأن باب الشرفة لا يفتح إلا من الخارج وتستمري في الطرق بقوة أكبر وتصرخي لتسمعك أمك أو أحد أفراد أسرتك لكن لا أحد يرد , ثم تضمي رجليك إلى جسدك لتتدفئي .
تعاودي طرق الباب عدة مرات لكن دون جدوى , فتعتقدين بأن جميع عائلتك قد اجتمعوا في غرفة كالمعتاد فتقررين الانتظار إلى أن يتذكرك أحدهم ويشعر بغيابك , يمر الوقت سريعًا وتمضين اليوم في انتظار من يفتح لك الباب فتستسلمين للنوم .
في صباح اليوم التالي تطرقي باب الشرفة مرة أخرى ولكن لا أحد يجيب , فيمضي اليوم كله وأنتِ تنتظرين .
و فجأة تلاحظين بأن أحداً يحاول فتح الباب , كانت فتاة في التاسعة من عمرها , تفاجأت الفتاة وأخذت تنادي والدتها , عندما حضرت السيدة سألتك : (مالذي تفعلينه هنا؟).. فاعتقدتي بأنها قد تكون صديقة والدتك فأخبرتها بما حدث , ثم لاحظت بأن المرأة التي أمامك تضحك وتقول : (يبدو أنك مجنونة فأنا أعيش هنا منذ حوالي ست سنين فمتى أتيت إلى هنا؟).
دهشت من كلامها فأخذت تقسمين لها بأن هذه هي الحقيقة , لكنها اعتقدت بأنك مجنونة ، بعد مرور ساعة حضر زوجها وطلب منها أن تعد له شيئاً يأكله فألقى عليك التحية معتقداً أنك ضيفة عند زوجته , فأنكرت هي ذلك ثم أخبرته عن ما قلته لها , دهش بالأمر لأن شرفة منزلهم يصعب على فتاة دخولها من الخارج والشرفة نادراً ما يتركوها مفتوحه فزوجته تقفلها بالمفتاح وتضع المفتاح في مكان آمن فأقسمت ليصدقك فلاحظت بأنه قد صدقك , ثم طلب منك اسمك واسم والدك وعائلتك بالكامل ووافق على مساعدتك وإلى حينها تمكثين معهم .
في اليوم التالي حضر متأخر فسألته إذا كان قد علم بشيء فأخبرك بأنه سأل عن عائلتك وعن والدك فعلم أين يمكثون وذهب إليه وحاول استدراجه شيئًا فشيء, لكنك تصعقين عندما يخبرك بأنك مفقودة منذ ست سنوات, فتحاولي إقناعه بالذي حدث لك لكن دون جدوى فماذا يكون شعورك إذا حدث لك هذا ؟...


بواسطة : حصة الحيدي
 1  0  1532
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    05-12-1439 02:46 مساءً Sarah :
    جميل حبيت استمري يامبدعه
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:43 صباحًا الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024.