بقلم / الدكتور خالد عرفة - عيادات بانوراما
النص الحلو هي جملة نطلقها في مجتمعنا العربي عندما نريد أن نتحدث عن الأنثى ولكن هذا " النص الحلو " يتطلع دائماً لأن يكون النص الأحلى باذلاً في سبيل ذلك كل ثمين ، طارقاً كل الأبواب فالحصول على قوام مثالي ومظهر جميل من أهم أهداف المرأة ،، وهنا تجد جراحات التجميل أحد أهم الحلول التي تلجأ إليها للوصول إلى مبتغاها .
أسباب كثيرة تجعل المريض يدق باب جراح التجميل ويخوض غمار التجربة ... منها الوراثية والعيوب الخلقية وأخرى مكتسبة نتيجة عوامل الزمن وأما في مجتمعنا العربي فتمثل وسائل الإعلام والإنسياق وراء الموضة أحد أهم الأسباب التي تدفع الكثير من النساء والفتيات للبحث عن الجمال الذي يقدمه جراح التجميل وقد انعكس ذلك على مقاييس الجمال التي يطلبها الكثير من النساء حيث أصبحت بعض الممثلات والشخصيات العامة آيقونات للجمال تدفع بالكثير من الفتيات والنساء للتشبه بهن سواء رغبة منهن أو إرضاءاً للشريك .
من الواضح أن الإقبال على عمليات التجميل في تزايد مستمر فبحسب التقرير الإستقصائي الصادر عن الجمعية الدولية لجراحات التجميل ISAPS فإن عدد عمليات التجميل التي أجريت داخل مراكز ومستشفيات المملكة العربية السعودية يقدر بأكثر من خمسة وتسعين ألف عملية لعام 2016م مسجلةً بذلك المركز الأول عربياً والثالث عالمياً من حيث عدد عمليات التجميل كما سجلت المركز الثاني عربياً والتاسع والعشرين عالمياً من حيث عدد جراحي التجميل والذي يقدر بحوالي 230 جراح تجميل من جنسيات مختلفة بنسبة تصل إلى 0,6 % من جراحي التجميل في العالم وبالتالي فليس من المستغرب أن نجد موعد لزيارة طبيب التجميل في أجندة كل فتاة .
السعي وراء الجمال هو هدف لكل إنسان لاسيما النساء ولكن يجب أن يصحبه وعي بإختلافاتنا وبمواطن جمالنا وأن ليس كل الجمال يمكن الحصول عليه من جراح التجميل .
النص الحلو هي جملة نطلقها في مجتمعنا العربي عندما نريد أن نتحدث عن الأنثى ولكن هذا " النص الحلو " يتطلع دائماً لأن يكون النص الأحلى باذلاً في سبيل ذلك كل ثمين ، طارقاً كل الأبواب فالحصول على قوام مثالي ومظهر جميل من أهم أهداف المرأة ،، وهنا تجد جراحات التجميل أحد أهم الحلول التي تلجأ إليها للوصول إلى مبتغاها .
أسباب كثيرة تجعل المريض يدق باب جراح التجميل ويخوض غمار التجربة ... منها الوراثية والعيوب الخلقية وأخرى مكتسبة نتيجة عوامل الزمن وأما في مجتمعنا العربي فتمثل وسائل الإعلام والإنسياق وراء الموضة أحد أهم الأسباب التي تدفع الكثير من النساء والفتيات للبحث عن الجمال الذي يقدمه جراح التجميل وقد انعكس ذلك على مقاييس الجمال التي يطلبها الكثير من النساء حيث أصبحت بعض الممثلات والشخصيات العامة آيقونات للجمال تدفع بالكثير من الفتيات والنساء للتشبه بهن سواء رغبة منهن أو إرضاءاً للشريك .
من الواضح أن الإقبال على عمليات التجميل في تزايد مستمر فبحسب التقرير الإستقصائي الصادر عن الجمعية الدولية لجراحات التجميل ISAPS فإن عدد عمليات التجميل التي أجريت داخل مراكز ومستشفيات المملكة العربية السعودية يقدر بأكثر من خمسة وتسعين ألف عملية لعام 2016م مسجلةً بذلك المركز الأول عربياً والثالث عالمياً من حيث عدد عمليات التجميل كما سجلت المركز الثاني عربياً والتاسع والعشرين عالمياً من حيث عدد جراحي التجميل والذي يقدر بحوالي 230 جراح تجميل من جنسيات مختلفة بنسبة تصل إلى 0,6 % من جراحي التجميل في العالم وبالتالي فليس من المستغرب أن نجد موعد لزيارة طبيب التجميل في أجندة كل فتاة .
السعي وراء الجمال هو هدف لكل إنسان لاسيما النساء ولكن يجب أن يصحبه وعي بإختلافاتنا وبمواطن جمالنا وأن ليس كل الجمال يمكن الحصول عليه من جراح التجميل .