بقلم: فهد الطائفي
هل هو الانتباه للأشياء؟
أم تحميل النفس فوق طاقتها ، مايجعل الشخص المنكسر على حافة الانهيار؟
تجعله ينفجر لأسباب تافهه ..
تجتاحه نوبة بكاء ..
يصاب بخذلان شديد ..
عار على الصديق إن لم يكن مؤنسا ..
عار على الحبيب إنْ لم يكن معانقا ..
عار على الأسرة إن لم تكن محتوية ..
متى ستشفى القلوب المكلومة ، والخواطر المنكسرة ؟
متى ستشرق شمس العافية على الجسد المنهك؟
من سيرمم ماتحطم؟
من سيحتوي! حتى تمر المرحلة بسلام؟
أم ليس لنا سوى سجدة لرب كريم .
يذيبا حنايا الفؤاد ويلتهما روح الحياة وتغيب بهما شمس السعادة
عار على الحبيب ان لم يكن معانقا
ننتظر نزول كتاب لك استاذي*