• ×

04:14 مساءً , الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


ثقافة العمل

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
مقال : ثقافة العمل / الكاتب : فيصل المالكي


الكل أصبح ينتقد ويوجه أصابع الاتهام لهذا وذاك دون وعي وإدراك , نطالب بمحاسبة المخطئ مهما كان دون أن ننظر في أنفسنا ولو لبرهة يسيرة , ندعي الحيادية والمصداقية وأول من نكذب عليه ذاتنا ! هذا هو الواقع المر الذي نعيشه ونجعل كل شيء في عنق شخص واحد متجاهلين السبب الرئيس لهذه المشكلة أو هذا الموضوع , دعوني أوضح لكم ذلك بمثال فقد قالوا بالمثال يتضح المقال : عندما تذهب إلى البنك وتطلب رقما ثم تنتظر مع المنتظرين وأنت ترى موظفين البنك لا يوجد أحد على مكتبة فهذا لاهي بالكلام مع ذاك وهذا لاهي بمكالمة جوال لمدة لا تقل عن (ساعة) والساعة قليلة ! وذاك عندما دخل أحد أما من معارفة أو من له واسطة وما شابه ذلك فترك جميع المنتظرين وخلص هذا للعلاقة التي بينهما , وبالكاد خلصوا المراجعين وليس جميعهم بل بعضهم وبعضهم قالوا له تعال لنا في الغد أنتهى وقت الدوام الآن , ثم يعود موظف البنك لبيته ويفتح صفحته الخاصة بـ(مواقع التواصل الاجتماعي) ويكتب أين المسئول عن ما يحصل لقد ضاعت الامانة وكثرت الخيانة ودمرتنا الواسطة ! ولو كان مسئوله بالبنك مراقبا له لقال : (بعض المسئولين يشعرك أن تشتغل لصالح أبوه) أي تناقض الذي نعيشه ؟ لماذا لا ننصف أنفسنا ؟ موظف البنك لم يكن إلا مثالا للكثير من الموظفين عندنا في جميع القطاعات دون استثناء , نحن بحاجة إلى تثقيف عن أهمية العمل وكيفية العمل ونحتاج إلى أهم درس في العمل وهو الامانة ثم الامانة فلقد أهلكتنا الخيانة .


بواسطة : رشا جبران
 0  0  1023
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:14 مساءً الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024.