• ×

07:18 صباحًا , الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


مابين الثقه والغرور

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الثقه با النفس أو مايسمى الإعتداد باالنفس تأتي عوامل عده أهمها تكرار النجاح ،والقدره على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجه بحكمه والحكمه في التعامل وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت وهوشيء إيجابي أما الغرور فشعور با العظمه والكمال أي أن الفرق بين الثقه بالنفس والغرور أن الأولى تقدير لللإمكانيات المتوافره أما الغرور فقدان أو إساءه لهذا التقدير .وقدتزداد الثقه با النفس لدرجة أن يرى صاحبها في نفسه القدره على كل شيء فتنقلب إلى غرور .وكلما زادت ثقة الإنسان بنفسه فستنقلب إلى غرور وكلما زادت ثقة الإنسان بنفسه كلما إشتدت تلك الشعره واقتربت من الإنقطاع والثقه با النفس من العوامل التي تساعد الشخص على مواجهة مصاعب الحياه ومتطلباتها ولكن إذاتجاوزت الحد المعقول فإنها بذلك تصبح خطراً
.ولكن هناك أشخاص ملامحهم توحي با الغرور ولكن إذا عرفتهم جيدا فستجدهم أبعد مايكون عن الغرور والعكس اشخاص ملامحهم متواضعه ولكن أسلوبهم عندما
تتعرف إليهم جيدا تجدهم مغرورين و الملامح لاتجعلنا نحكم على الشخص بالغرور ولكن هي التصرفات من تجعلنا نحكم وليس من الوهله الأولى يكون حكمنا ولكن بعد التحدث مع الشخص والغرور هو أيضا شعور با النقص لدى المغرور فنجد المغرور يستعرض كثيرا إمكانياته وقدراته ولكنه خاوي من الداخل لللأسف وهذه الهاله هالة الغرور يجعلها على نفسه يجعلها تتوج شخصيته ليجعل لنفسه مكانة وهيبه متصنعه ولكن في لحظات معينه تحتاج أن تكون مغرورا في مواقف معينه ولكن ليس بمغالاة وذلك عندمايكون أمامك شخص مغرور ويتحدث بأسلوب مستفز في تلك اللحظه بوجهة نظري يجب أن أكون مغروره معه مع أنها ليست شخصيتي ولكني أريد أن أري الشخص الآخر أنه حتى
أناأستطيع أن أكون مغروره لأكبح جماح غروره وغطرسته فا الشخص المغرور يرى أني على حق بكل شيء يقوله أويفعله وأن الأخرين لايفهمون ولايعرفون شيئا ولايدع مجالا للأخرين لإبداء وجهة نظرهم لأنه يعتقد أنه هو الفذ الذي يفهم ويعرف كل شيء ويجب استشارته حتى لولم يكن عارفا ومدركا لمايقول فهو يرى أنه يفهم بكل المجالات وأخيرا وليس آخرا فموضوع الغروربالنفس موضوع كبير من ناحيه نفسيه وإجتماعيه لأنه يؤثر على علاقتنا ببعضنا البعض إذن يجب أن نكون وسطيين با التعامل مع بعضنا في طرح أفكارنا وفي تعاملنا مع بعضنا ولانحتد بأرائنا خصوصالوكانت خطأ فلنسمع وجهات نظرنا وننتناقش فا الغرور والثقه با النفس بينهم شعره لو إنقطعت فسندخل في مهالك ومخاطر
الغرور ليس على الشخص فقط بل على محيطه وأقرب الناس إليه .فهل من طريقه دياترى تمكننا من التعرف من خلالها على مقياس ومقدار الثقه با النفس لدينا
؟وهل من طريقه نستطيع من خلالها التوصل إلى تجنب الغروربا النفس والوقوع في مهالكه ومداركه...؟


بواسطة : رشا جبران
 0  0  1506
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:18 صباحًا الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024.