• ×

06:22 صباحًا , الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


عازفات وعازفون عن الزواج مابين علم واجتماعيات ؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
فتيات وشباب عازفات وعازفون عن الزواج مابين علم واجتماعيات ؟؟

غدت قرارات الفتيات في الزواج في تراجع وتقلصت فكرة زواج الفتاة قبل إتمام مرحلة تعليمها الجامعية او أقلها الثانوية كما غدت الفتاة في عام 2013م تواكب التقدم وبوعي أكبر للخيار الأنسب وحيث إزدياد وعيها غدت بالمقابل قناعتها تحت مقومات مختلفة كثيرة تصعب إمكانية القبول بالرجل المتقدم لها وأحياناً غدت مقومات الفتاة أو العروس نفسها هي السبب في عدم تمكنها في الزواج فقناعات تتشكل حول من ناسب مركزها الوظيفي أو مركزها التعلمي بدرجتي الماجستير أو الدكتوراه وقد أدت تلك القناعات الواجب توفرها في شريك الحياة حافزاً للعنوسة حيث تمر السنوات والفتاة تطمح للأنسب وقد لا يحضر ذلك الأنسب ضمن قائمة المتقدمين لخطبتها ، و هنالك بالمقابل بعض الفتيات من يطمحن فقط ليكون ذلك الرجل محافظاً على فروض الصلوات الخمس صاحب دين وخلق ومن عائلة محترمة هن من يبحث عن مقاييس إنسانية في الدرجة الأولى فقط قبل الأكاديمية أو المركز الوظيفي أو المادي وغيره وهن نسبة \ضاعت في قافلة تعميمم المجتمع على تخصيص حالات تلك العازفات عن الزواج وهنالك بعض القناعات لدى الشباب بأنهم هم من يعزفون عن الزواج والتي تنطلق من محورين إما غلاء المهور وإحتياجه ليشمر عن ساعديه بمشوار طويل جداً حتى يتمكن من الزواج تحت قناعته " حين أكون نفسي سأتزوج " أو لعدم ثقته في الفتيات وفق تجارب يراها محيطة حولة في المجتمع من نماذج سرعان ما يعممها في قناعاته بحكم أن المجتمع لا يعمم أخطاء الذكور أو عدم مسئولية زوجة أخ له او قريب او صديق ويأخذ من تلك القصة الفاشله نبراس لقرارته .

و اول شي قناعة الفتاة بعدم الزواج من قرارة نفسها وقناعتها تشكلت من اسباب نفسية واجتما عية واحيانا اكاديمية

النفسية هي خوفها من ان يكون " غير عاطفي " أو لا يشبه حنان أبيها

أو ليس بوسيم لانها انثى تحلم بطبيعتها بالفارس على الحصان الأبيض رجل يوافق رجولته عظمة انوثتها

الاجتماعيه هي سوداوية النظره أيضاً بالمجتمع لتمتطي دور الشاب وتواكبه في فشل نظرية أنها سيدة مختلفة ومتربية ومسئولة ومحافظة على دينها وزوجها وبيتها ويعيشون بذلك كلاهما حياة العزوف أو " صرف النظر عن الزواج " بدعابة " من سيدخل القفص برجليه " فمن أكبر الأخطاء هي تعميم التخصيص لفشل حياة خاصة لكل من اختها او قريبه او صديقه و تاتي الفتا ة لتاخذ التجربه للاسوأ ولا تعي بان الادوية الخاصة بالصحة لا تناسب كلها كل الجلد وطبيعة البشره وطبيعة الجسم فمثلا الهادئة تكره من طليق اختها الهاديء وتطن ان العصبي من يناسبها والعكس كذلك يعتقد الشاب ذلك أنا عصبي وأريد سيدة تحتملني وتستوعبني .

ومن الأسباب الأكايديمة قد يكون حصولها على درجة ماجستر او دكتورا تعيق ليكون مقوما ت الزوج لابد أن تكافئها ولا تنظر لاشياء اخر ى وتقيسها كزوجة والنتيجة زياده العنوسة وبالمقابل قامت إحدى الفتيات مؤخراً في إحدى الجامعات في السعودية بحملة الإقناع للفتيات بالتعداد ولنا أن نقيس سبب وصولنا والمؤشرات التي دفعت بتلك الفتيات ليكن سفيرات ثقافة التعدد ومواكبتها بقناعات علمية وإجتماعية ونفسية .
وعلى الصعيد الدولي والعالمي ليس فقط العربي إن ظاهرة زيادة نسبة النساء في العالم أوجدت مشكلة أقضت مضاجع العقلاء منهم، والمفكرين فتنادوا لمعالجة هذه الظاهرة فعقدوا الندوات، وأقاموا المؤتمرات؛ لبحث هذه المشكلة، وما يترتب عليها من تدمير مستندين في ذلك إلى الدراسات، والوثائق، والإحصائيات.
ومن يتأمل ما يجري لدى القوم من فضائح يقتنع تماما بأن الزواج بثانية وثالثة أصبح ضرورة اجتماعية تقتضيها المصلحة بسبب تشابه الظروف الطارئة وعلى ساسة الأمة، وقادتها أن يهتموا هذا الجانب، ويتداركوا الخطر قبل استفحاله، ولنطالع معا هذا التقرير الذي أوردته وكالات الأنباء ونشرته مجلة المجتمع في عددها 847 وجاء فيه: ((منذ الحرب العالمية الثانية وأوربا والولايات المتحدة تشكوا من قلة عدد الرجال وارتفاع نسبة الإناث من عدد السكان، وخاصية بعد الحروب الضروس التي خاضتها في العالميتين الأولى والثانية)).
وكذلك كان الحال في اليابان، والصين، والإتحاد السوفيتي، ولكن هل كانت الحروب هي السبب الوحيد في ارتفاع عدد النساء، خاصة إذا علمنا أن الحرب مضى عليها الآن زمن طويل؟
ليس هذا هو السبب الوحيد، فلقد استمرت نسبة الإناث في الارتفاع مقابل الذكور حتى وصلت إلى (1 مقابل 4) في السويد، والولايات المتحدة وإلى (1 مقابل ه) في الإتحاد السوفيتي، وإلى (1 مقابل 6) في اليابان ولا تزال النسب في ارتفاع مستمر بالرغم من توقف الحروب، فالزيادة تأتي في المواليد!!

ولم تكن الزيادة خاصة بالعالم الغربي، ففي بعض مناطق الصين تصل نسبة الذكور إلى الإناث (1 إلى 10) وقد أجبر هذا الواقع الديموغرافي حكومات البلدان المعنية على تشغيل النساء في كل موقع مهما بلغت خشونته وصنعته، ففي تايوان تعمل النساء في البناء، وجمع القمامة، وفي اليابان يعتبر مجال الخدمات خاصا بالنساء، أما في الدول الشيوعية فقد تعمل في مصانع الحديد، وقيادة سيارات الأجرة، ولعل هذا الواقع العالمي المعاصر الذي يختص هذه القضية الاجتماعية الهامة هو تحقيق لنبوءة الرسول- صلى الله عليه وسلم- بأن من علامات الساعة أن يكون الرجل الواحد قيما على خمسين امرأة، كما ارتفعت نسبة العنوسة بشكل مخيف، فقد بلغ عدد العوانس في روسيا مثلا أكثر من عشرين مليون امرأة عام 1980 م، ومعهن ارتفعت نسب المواليد غير الشرعيين، وبوجود النظام الغربي الذي لا يسمح بتعدد الزوجات، ويعتبر ذلك جريمة يعاقب عليها القانون ظهرت آثار اجتماعية مدمرة هي أشد جرما، وإثما من جريمة التعدد المزعومة، فقد ارتفعت نسب الزنا بشكل مخيف بعد أن أصبحت النسوة يعرضن أنفسهن رغبة في الزواج؛ لتظفر برباط الزواج الذي لا تأتي فرصته إلا مرة في العمر، أو لإشباع غريزة البقاء المتمثلة في الجنس، والأمومة.


الكاتبة والإعلامية سحر زين الدين عبد المجيد


بواسطة : رشا جبران
 0  0  972
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:22 صباحًا الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024.