• ×

08:47 صباحًا , السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


الدعوة إلى سن عقوبات رادعة على التحرش

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

التفريط بالحقوق يؤدي إلى استباحتها !. التحرش مباح جدا في المجتمع إلى درجة رفض تحرير بلاغات عليها من جانب أقسام الشرطة للأسف في المملكة العربية السعودية , صراع يتكرر بين معتدي وضحية ، التحرش بالمرأة بين قانون الحماية ومجتمع يبيح التستر على المتحرش وإباحة جسد وسمعة وربما شرف الضحية ، مجتمع يحمل المرأة الخطيئة ويبيح التعدي عليها ، حيث تتعرض المرأةللتحرش الجسدي والنفسي ولا شيء رادع ، في العمل تستباح لمجرد إنها اضطرت للعمل في أحد المجالات لبناء بيتها ووطنها ومجتمعها ونفسها أولا وأخيرا ؛ وقررت أن تكون مستقله , فالأمر يحتسب عليها لا لمصلحتها وكأن استقلال المرأة "إحدى جرائم الشرف المستحدثة" التي تبيح التعدي على المرأة والخوض في خصوصيتها ، حتى المرأة لا تستطيع حماية نفسها والمقاومة بل أحيانا تكون ضحية للتحرش وكل ما تفعله هو الصمت . وحتى في حال الإبلاغ نادرا ما تتخذ الإجراءات قانونية لازمة في المعتدي من قبل الشرطة ويتم الاكتفاء بتهديدات غير موثقة ورقيا في بلاغ ادعائي يؤدي عدم الوفاء بتلك التهديدات إلى تعريض الضحية للخطر ,كما كانت أربع حالات تحرش لشخصيات متحفظ على أسماءها قدمت بلاغاتها في لشرطة الرياض فرع العليا , ولم تؤدي إلا إلى الصمت ورفض تحرير بلاغات ادعاء بأن هذا يصب في مصلحتهن كفتيات مما أدى إلى تداعي الوضع والمجرم المبلغ عليه خارج أسوار السجن !.., فكيف يكن كفتيات في مأمن والمجرم حر طليق !. نحن هنا نتحدث عن الاعتداءات التي تجاوزت إلى أفعال وتهجمات تضر بأمن مجموعة خاصة والنساء عامة , لكن لا نستثني التهجم اللفظي وغيرها ، تحرش (الجنس لفظوي) إن صح التعبير هو بمثابة مرض يغزو المجتمع فالمرأة عندما تتسوق ، تتنزه ، تسير في الشارع تتعرض لهذا النوع من التحرش ،(وهو نوع من أنواع الإرهاب العام بالمجتمع حيث يعرض الفتاة للخوف والشعور بعدم الأمان ويؤدي إلى أضرار نفسية لا يمكن التغاضي عنها لمجرد رغبة فرد في إباحة هذا التصرف لنفسه من باب التسلية ) , أحيانا عندما ترد وتقاوم تلفت أنظار الجميع لا يحميها أحد تذرعا بأن السلوك غير لائق وأنها تلفت الأنظار بفعلها ويلومونها بناء على وعيهم بأن التصرف الوحيد اللائق هو الصمت !, والحقيفة أن الصمت يزيد الأمر سوءا ويعرضها للمزيد من تلك المضايقات , ويسمح للمعتدي ببأن ينجو بفعلته مرة بعد أخرى ، وأيضا ثقافة الدفاع عن الفتاة عندما تتعرض لنوع من تلك المضايقات شبه منعدمة في المملكة العربية السعودية , مع أنها فضيلة من الفضائل وهي السلوك الذي ينم عن الرجولة والشهامة الواجب توفره في حالات مشابهة دون انتظار أي مقابل جراء اتخاذه , وهو ما نرى عكسه من أن يصبح المدافع متحرش جديد بعد ابعاد المعتدي الأول ! ، يزيدون من سوء الوضع ويستغلون كل فرصه للانقضاض على الفتاة وربما تمتد الأيادي إلى جسدها دون أن تتحرك الجهات المعنية ولا المجتمع بفرض عقوبات أو بحملات توعوية ، هل المجتمع فعلا يعيش وهم حكمة الصقت به بأنه مجتمع الفضيلة ويرفض الإقرار بأننا هكذا أقل ما نوصف به أنّا مجتمع مختل ومدعي للفضيلة ؟! كل مايرجوه الفتيات عامة والمتضررات من هذا الأمر خاصة , أن تصبح العقوبات في هذا الأمر مشددة بناء من اللفظ , وحتى العمل الإجرامي للمعتدي وتنفيذ القوانين الصارمة من قبل الشرطة السعودية , وأن يتم تجريم المعتدي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , بناء على سعيه وسعينا لمجتمع أفضل يضم الفضيلة بحق فضيلة العمل لا الادعاء .


بواسطة : روان الغامدي
 0  0  817
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:47 صباحًا السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024.