• ×

02:44 صباحًا , السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


ديكتاتور النيل الجديد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
ديكتاتور النيل الجديد
-----------------------------
هل كان من المتوقع أن يصل بنا الحال فى مصر إلى الشعور بأننا نقف أمام جريمة متكاملة الأركان يرتكبها الدكتور محمد مرسى بمساعدة أعوانة المتدثرين بعباءة الإسلام من جانب.وبين فصيل أخر ينادى بدولة مدنية ديمقراطية ومجتمع عصرى من جانب أخر.
لقد إنقلب الدكتور مرسى سريعا على الشرعية الديمقراطية التى كان من المفترض أن تلزمه بأن يكون رئيساً لكل المصريين على إختلاف توجهاتهم ومعتقداتهم وليس لجماعة الإخوان المسلمين وأتباعها فقط
ربما تناسى الدكتور مرسى وعده إبان الانتخابات الرئاسية فى مرحلتها الثانية بإعادة تشكيل تأسيسية الدستور، عندما مكن جماعته تدريجياً من السيطرة على مواقع بعينها فى الدولة، لماذا أوصلنا إلى ذلك الإعلان الإستبدادى فى 22 نوفمبر الماضى وواجهنا بمشروع دستور غير توافقى للإستفتاء الشعبى؟؟. هل تناسى أن مصر تعانى من إنقسام مجتمعى لم تواجهه من قبل وإستقطاب سياسى الأمر الذى قد يؤدى بنا إلى حالة من الشلل التام ونزعة غير مسبوقة للعنف بين أفراد الشعب ؟؟
هل يدرك الدكتور محمد مرسى أن قرارته الأخيرة هذه قد أثرت بالسلب على صورة مصر عالميا فمعظم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة فى الخارج تتحدث اليوم بطريقة مفزعة عن ديكتاتور النيل الجديد, عن ذلك الرئيس المنتخب الذى تحول بسرعة إلى مستبد يحكم لصالح جماعة واحدة ولمصلحتها،
أما بالنسبة لجماعة الإخوان وبعيداً عن الغوغائية والرغبة الإنتقامية التى تتعامل بها هى وحلفائها فجميعنا لديه قناعة مؤكدة حاليا بأن تلك الجماعة المحظور تواجدها على الساحة حتى وقت قريب أصبحت اليوم تسعى بكل قوة لإختطاف مصر وإحتكارها لصالحها وبناء ديكتاتورية جديدة على أنقاد ثورة ديمقراطية أبهرت العالم باكمله فى 25 يناير. لقد تحولت معظم مؤسسات الدولة إلى مرتع للإخوان وصارت تأسيسية الدستور مكانا مؤمنا ينفردون به مع حلفائهم من المتأسلمين الطامعين فى أسلمة الدولة بشتى الطرق، لقد أصبح مشروع الدستور الباطل الذى يعصف بالحقوق والحريات وثيقة جهزت فقط لخدمة مصالحهم وإقصاء معارضيهم.
ونأتى إلى الطائفة الأكثر قدماً فى الحياة السياسية المصرية الأن ,طائفة مبررى الإستبداد أؤلئك الخبراء فى طريقة صناعة الديكتاتور بالطبع هم ليسوا من المنتمين للإسلام السياسى هم فقط منتشرون بين الجمعية التأسيسية والهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية.. هؤلاء الذين يبذلون أقصى جهدهم للترويج لقرارت الرئيس و بالتأكيد لديهم محاولات مستميتة غير معلنة لإختطاف مصر من قبل الإخوان عبر محاولة إضفاء شرعية توافق وطنى زائف عليهما, هؤلاء، الذين شاركوا فى المشهد الهزلى لجلسة التأسيسية الأخيرة وأدموا أياديهم تصفيقاً حارا لرئيس الدولة المنتخب فى مركز المؤتمرات الإسبوع الماضى وهو يحنث بوعده بعدم عرض دستور غير توافقى للإستفتاء الشعبى،
بالتأكيد سيأتى دورهم وسيحاسبهم المجتمع بأكمله والتاريخ أيضا قريبا فليس فقط من الصعب بل من المستحيل أن يتمكنوا مهما حاولوا من تغيير نظرة الرأى العام الذى يراهم كمروجى بضاعة الإخوان الفاسدة وبالتأكيد أيضا فإن مصير عصابة جمال مبارك خير دليل على ذلك.
من هنا أناشد الجميع العمل من أجل مصلحة مصر وتحقيق الديمقراطية وعدم السماح بتحكم ديكتاتور جديد وفصيل واحد فى مصائرنا مهما كلفنا ذلك من شهداء وجرحى فمصر تستحق ورجالها أهل لذلك..



بواسطة : bthnasserbth
 2  0  1494
التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    01-20-1434 04:34 مساءً سالى :
    مقال محترم يشرح البلاء الذى تواجهه مصر .. باذن الله سيرفع عنها قريبا بفضل اتحاد المصريين جميعا.
  • #2
    01-20-1434 05:45 مساءً gamile :
    اذا كان الجهاد فريضة على كل مسلم فان درء الفتنة ايضا فريضة علينا وليس أسوا من جماعة تسمى نفسها بالاخوان المسلمين وهم فى الخقيقة كيهود خيبر وبنى قريظة يزرعون الفتنة والشر فى كل مكان ويتصفون بصفات لايتصف بها الا المنافقين الذين قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا ائتومن خان .. اليس مايحدث الآن من الرئيس مرسى وجماعة الاخوان هو بعينه تطبيقا لتلك الصفات ؟
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:44 صباحًا السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024.