افريقيا ...وموجات فقر مستمر

اننا جميعا نطرح عدة اسئلة نحو مشكل عويص تعانى منه افريقيا ومن خلال هذا المشكل العويص الذى يمكن صياغته على الشكل التالى
ما الفقر ومااسبابه والى اى حد يمكن ان يؤثر على المجتمعات العربية ولما نحن فى القرن الواحد والعشرين ولم نتجاوزه رغم كل هذه المجهودات المبذولة
انها ازمة اقتصادية واجتماعية وسياسية انه مشكل وحبر على ورق لان جل الفئات فى المجتمعات الى حد الان لازالت تعانى من هذا الامر
خاصةافريقيالانها لازالت تعانى من مشاكل التهميش الذى يسود بشكل وثير

ماهو سبب التهميش فى البلدان الافريقية هل الامية وعدم وعى الانسان بفكره

وكل هدا سببه عدم توفير التغطية الصحية وكثرت الامية التى تعم عدة مناطق والعزلةولازالت افريقيا تعانى من الفقر,
فقر الفكر وفقر المال
رغم اننا نرى بعض الدول تواكب العصروتسير وفق وثيرته السريعة بفضل العلم وتوفير متطلبات الحياة والادمغة
ووعيها بكل ما يدور من حولها فمثلا
الصين دولة تربعة على عرش العلم من حيث الادمغة والتطور التكنولوجى
هاهى الان تهيمن على الاسواق العالمية بدل من اخطبوط العالم اى امريكا التى سيطرة على العالم وجمعته فى كفة واحدة ووحيدة
ولكن الان الامر صار محسوما بالنسبة لها لان اسيا هى التى تواكب العصر بكل ما فيه ونحن نسير على وفق منهجها
لماذا صارت افريقيا فى الحضيض حيث تعيش على الفقر الكاسح و المعانات المتتالية...حقا نحن بحاجة الى اجوبة دقيقة و لايمكن ان ننكر وجود مجهودات و تطورات الى حد ما و لكن لا زلنا على قائمة التهيش ...اين المسؤولون,اين كبار البلدان...اين..متي..كيف..تنفق الخزائن و في اي مجال بالضبط تنفق تلك الاموال..تقول لي في البحث العلمي..ساقول لك عفوا راجع الاحصائيات; لابد من الاستفسار بدقة في هذا الامر المروع الذي يحمل علامات استفهام لا متناهية لان ناقوس الخطر دق الابواب و ساد التهميش و لا زالت الاسئلة نفسها اين..متي..كيف..تنفق الخزائن و في اي مجال بالضبط تنفق تلك الاموال
ان نسمع بانجاز مشاريع عديدة لكن للاسف انه كلام يقال و يكتب ولا يتجاوز الرفوف
...فالبطالة تعم ارجاء البلدان و تحيط بجدران المنازل و تنتهك كيان الشباب فكريا و ثقافيا الى غير ذلك و النتيجة موجات فقر مستمر