• ×

03:52 صباحًا , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


" كشف عوار الديمقراطية في أحداث مصر"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
" كشف عوار الديمقراطية في أحداث مصر"

أحداث مصر الحالية أثبت فيها دعاة الليبرالية أن الديمقراطية في دستورهم لا تعني الرضى بقضاء الإنتخابات التشريعية إلا إذا كانت لصالح غيرالمسلمين ،فالديمقراطية لاتقبل القسمة على الإسلام إطلاقاً..
رأينا الفلول وكيف تجمعوا لأول مرة كتجمع الأحزاب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حين يكاد للإسلام وأهله ،وكانوا حزباً مكوناً من كل الطوائف الغير إسلامية؛ ليكونوا يداً واحدة ضد حكم الإخوان المسلمين في مصر، لا لنقضهم تشريعاً دستورياً رضوا به بل لنقض حكم الإسلام في مصر ..

أحداث مصر ليست قضية دولة بقدر ما تعتبر قضية أمة لأن مايحدث فيها على المحك السياسي أثبت للجميع أن وعود مرسي لتحرير فلسطين هو سبب من أسباب أخرى مجتمعة يخشى من ورائها عودة الخلافة الإسلامية لمصر، كما تهكم بذلك سياسيين حين إستضافت إحدى القنوات الإخبارية من قال: "أقترح أن يعلن مرسي نفسه خليفة، وأن يُغيّر اسم مصر إلى جمهورية مرسي العربية، وأن تصبح جنسيتي "مرسي" بدلاً من "مصري"

في حين آخر وصف محمد مرسي بأنه الشيطان ،ووصف بأنه فرعون في طور التشكل ،وإدعاءات تعالت من فنانين وفنانات مصر الذين لم يسمع لصوتهم رأي في ثورة 25 يناير وفي المقابل علا نشازهم في التظاهر ضد الحكم الإسلامي وإتهامة بسهام مسمومة..

أحداث مصر الاخيرة كشفت فيها النقاب عن خبث بعض القنوات الفضائية التي تكرس إعلامها بحقد دفين مضلل لصورة الإسلام المشرفة، وراء ذلك تقف مخاوفهم من زحف الأسلمة وعودتها للخلافة مجدداً..

أما رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان ففي أكثر من مرة يصرح على صفحته في تويتر لإنهزام حكم مرسي وفشلة منذو بدايته ويطالب ويحرض بإنتزاع الرئاسة منه!!
وله في كل يوم تغريدات تظهر فيه إزدراءه الأوضاع المصرية وبغضه لمرسي ولحكم الإخوان في مصر !!هل عرفتم لماذا أقول أن القضية قضية أمة وليست دولة
أما الفلول المصرية المعارضة لسياسة الرئيس محمد مرسي والتي لم تفتأ من إضرام نار الفتنة في الميدان والإعلام الذي ساعدها على ذلك فهم بذلك كالذي ينقض دستوره الديمقرطي بيده ليكشفوا حقيقة مزاعمهم البراقة مظهراً لا جوهراً، حين تنكروا لحكم الشعب بعد فوزه إنتخابياً شأنهم كشان طفل يلهوا مع رفاقه ثم حين أخرج من اللعبة بسبب خسارته كرس وقته المتبقي في إفساد لعب الآخرين..
أين كان موقف الفلول المعادية لمرسي والحكم الإسلامي وتخوفها الشديد منه حين كان فاروق،أو السادات،وجمال عبدالناصر.واخيراً مبارك يحكمون بكيد وخديعة لبلدهم..!! لماذا لم يُسمعوا العالم إنقلابهم على حكامهم حين ظلموا و إستبدوا ضد الإسلام وحاولوا مراراً وأده حياً..!؟

أعجبني ما كتبه أستاذ الإعلام بجامعة الامام سعود الدكتورأحمد في مقالته حين قال : (في المقابل نجد أن في الصحافة الغربية أصواتاً تتفهم قرارات الرئيس، وتضعها في إطار إعادة بناء مؤسسات الدولة بعيداً عن تغول المحكمة الدستورية التي ألغت في طرفة عين برلماناً انتخبه 32 مليون مصري)
كتحليل على مانقله أقول : حين نطقت الديمقراطية الغربية المنصفة نطقت بالحق ،وحين نطق ذيولها من العرب نطقوا بعصبية أجدادهم القومية الأولية .
أخلصُ من هذا المقال بأن الديمقراطية المزعومة من الليبراليين أثبتت جلياً إنهزام مبادئها وكذبها في إدعائها قدم المساوة وما هم إلا دعاة لديمقراطية مقننة تخدم الجميع ماعدا الحرية الإسلامية
فبعد أحداث مصر الحالية إنكشفت أغطية كثيرة لمؤسسات مكرية، ومذاهب دعت للحرية الديمقراطية وهي كاذبة
وعسى ما يحدث الان من قبيل قولة تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )

بقلم /دانة


بواسطة : رشا جبران
 2  0  1314
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    02-05-1434 04:29 مساءً شموخ السعودية :
    تسلم الأيادي غاليتي
    مقال رائع من أنسانه ذات عقلية واعية راقيه
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:52 صباحًا الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.