• ×

02:45 مساءً , الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


فداك أبي وأمي يا رسول الله

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
يصعب عليك أن تتخذ أحداً رمزاً وقدوة في كل شيءٍ ، لأنه قد يصيب تارةً ويخطئ أخرى ، إلا نبينا صلى الله عليه وسلم فهو الأسوة الحقيقة والقدوة المثالية في أي شيء ، خذه موجهاً ومعلماً ، خذه أباً وزوجاً ، خذه قائداً ومجاهداً ، خذه قولاً وفعلاً ، خذه صدقاً وعدلاً ، خذه فخراً وحباً .

حُبيتَ منْزلة ًلاشيئَ يعْدلُها لأنّ ربّ المثاني السّبع حابيها ورفْعة ً منْ جبين الشمْس مطلعُها لا شيء في كوننا الفاني يُضاهيها

من يضاهيه وهو مع الأطفال إذ يقول أنس ـ رضي الله عنه ـ : (والله ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ) ، من يضاهيه وحاله مع نسائه : إذ تقول عائشة ـ رضي الله عنها ( كان يكون في مهنة أهله ) وقالت ( كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ) .

الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا

ما أعظمك يا رسول الله والله تعالى قد أثنى عليك إذ يقول { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } ، ولو ذكرت حاله مع أصحابه فأكتفي بقول جرير بن عبد الله رضي الله عنه عندما قال : "ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم قط منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم ". هذه في الرؤيا فضلا عن المعاملة ، فداك أبي وأمي يا نبي الله ، لو أردت ذكر مواقفك لن أنتهي فأنت أكمل قدوة وخير أسوة . .

صلاح أمـرك للأخــــلاق مرجـعـــه فقــــوم النــفس بالأخــــلاق تستقــــم

ما زال الصراع مستمر .. خلاصته { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } تمر الأيام والسنون ، ويعود شرذمة لا يعرفون أعظم من وطأ قدماه الأرض يسخرون ويسيؤون عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهذا ليس بالأمر الغريب فهو ديدن هؤلاء منذ عهده صلى الله عليه وسلم ـ عندما قالوا " كاذب و ساحر ومجنون " لكن الغريب اليوم في ردة الفعل تجاه ما يحدث وخطابات الاستنكار الوضيعة التي أعلنت !


للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها ** لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي ** خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها ** وفـعـالِـها فـغدت يـميـناً أبــترا


أفواهٌ بالسوء تحدثت وأقلامٌ بالكذب حبرت وقلوبٌ بالحقد تشبعت ، فألفوا المسلسلات وكتبوا المقالات ورسموا الرسومات اعتداء عليه ، وهم من هم ؟!

مردة وأبناء قردة ، أهل الرذائل دنسوا الفضائل ، يغردون بالسلام ويسخرون بخير إمام ، ما أكذبهم من قوم وما عليهم كثير لوم ، فعنه جاهلون وعن طريقه ضالون .

لكنَّ ما يجب على أتباعه صلى الله عليه وسلم الدفاع عنه ونشر سنته وسيرته بين المسلمين وغير المسلمين ، ولننصرن رسولنا بكل ما نستطيعه ، وليعلم كل أحد أن من أولى الأمور التي ينبغى أن لا يغفل عنها نصرة الله والعودة لكتابه { إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ } وأن نغير ما بأنفسنا ليغير الله حالنا .

أخيراً .. قد ثبت عند أبي داود من حديث ثوبان رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال " بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء ( ما يحمله السيل من وسخ ) كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن " فقال قائل يا رسول الله وما الوهن ؟ قال " حب الدنيا وكراهية الموت " ..

بأبي وأمي أنت يا خير الورى ** وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ ** بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ ** وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ ** فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ ** لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ ** بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ**من دون عِرضك بذلها والمشترى


 2  0  1523
التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    04-04-1436 12:55 مساءً dadi :
    اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد نفديك بكل شيء بأبي أنت وأمي يارسول الله
  • #2
    04-04-1436 01:14 مساءً منصر فهيد :
    جمييييل الله يخزيهم وينصرنا عليهم .
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:45 مساءً الخميس 18 رمضان 1445 / 28 مارس 2024.