• ×

03:38 صباحًا , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


قبل أن تدخل المكتب يا وزير الصحة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 محمد السنان
محمد السنان


أبارك بداية بالثقة الملكية لجميع الوزراء الجدد، و لكنني في ذات الوقت أدعو الله أن يوفقهم لحفظ الأمانة، و خدمة المواطن كما ينبغي، فإذا كان رأس الهرم خادماً للحرمين، فالوزراء هم خدام الشعب تكليفا قد صدر لهم، و قد لفت انتباه الجميع بعض التعيينات، و من أبرزها وزير الصحة الاقتصادي الأستاذ أحمد الخطيب، فتعيينه بحد ذاته إشارة واضحة بأن الصحة بحاجة لإداري و ليس لطبيب، و كذلك هي أغلب إداراتها و مديرياتها، و هنا عدة نقاط أوجهها لمعالي الوزير قبل دخوله المكتب، و أولها المناصب في الوزارة بحاجة لإداريين ناجحين، و أما الأطباء فالوزارة تشكي نقصهم في العمليات و العيادات !!! و لسنا بحاجة لأصحاب المدارس القديمة، تلك التي عودتنا أن المدير يأتي بعد الجميع، و لكي تلقاه أنت بحاجة لموعد بعد أسبوع أو شهر، و الأمور تدار كما كتبت من عشرات السنين و أي جديد كفر و بدعة !! هناك الكثير من الطاقات الشابة قادرة على الإدارة، و لكم في زملائكم الوزراء الشباب خير مثال.
ثانياً لا ننسى أن هذه الوزارة تعاقب عليها ثلاثة وزراء خلال سنة واحدة، و كل وزير يأتي بتغييراته للوكلاء و مدراء العموم و الإدارات، و الوزارة بحاجة للاستقرار الإداري، كل خطط توضع و ما أن يتغير الوزير يوقف التنفيذ، و تضيع المجهودات، نعم قد تكون الوزارة بحاجة لغربلة بعض من القيادات، و لكن تحتاج للاستقرار أيضا.
ثالثاً مطالبات تتكرر من الموظفين مع كل وزير جديد، و هي البحث عن الحقوق الضائعة، بدلات من إشراف و عدوى و طبيعة عمل و تميز و غيرها، و حقوق الموظفين في وضوح الأنظمة و اللوائح و الوصف الوظيفي، حقوق بفتح أرقام وظيفية لتحسين وضعهم لما يتناسب و مؤهلاتهم، حقوقا كثيرة لا يسع المقال لذكرها، و لكن يكفيكم الاطلاع على المقالات السابقة للأخوة الزملاء الصحفيين.
رابعاً تكاثرت مطالبة أبناء الوطن من حاملي شهادات صحية، و بالأخص حاملي الدبلومات الصحية، بوظائف في مستشفيات و مراكز الوزارة، تخصصات كلنا نعلم أن لا مجال آخر لها غير الصحة، والوزارة تشكي النقص الوظيفي و تجلب الأجانب من الخارج!! إن كان هناك احتياج فهم أولى، و إن كانت مؤهلاتهم لا تتناسب، فلتبادر الوزارة بابتعاثهم و تطويرهم ليكونوا مؤهلين للعمل، فهم أبناء الوطن و لا ملاذ آخر لهم غير وزارة الصحة.
خامساً شكاوى المواطنين كثيرة و متكررة، سوء معاملة من الموظفين، عدم توفر سرير علاج، طوارئ غير مجهزة، قوائم انتظار للمواعيد بعيدة الأمد، أخطاء طبية نتيجة اهمال، سكان المدن غير الرئيسية لا تتوفر لهم الخدمة اللازمة، و الكثير الكثير، و الطريق لحلها بتفعيل قوي لبرامج علاقات المرضى و قياس رضا المراجع، و الأهم محاسبة المقصر كائنا من كان، استشاري أم ممرض أم إداري.
سادساً و أخيراً لا تنسى معالي الوزير أن أساس أي إدارة في بطانتها، فأن ترى الأمور كما هي، و أن يستطيع الوصول لك كل من أراد، و أن لا تكون صعب الوصول، و لا يكون بينك وبين موظفيك أو المواطنين حجاب حاجز، فكم من وزير أو مدير رجع الناس من أمام بابه دون أن يدري، و كم من مسئول كرهه المراجعون و هو لا يعلم، كل ذلك بسبب بطانة طردت الكل من بابه، بطانة أخفت عنه كل ما يحدث، بطانة تخاف تعكير مزاجه بالذي هو واجبه.
معالي وزير الصحة قبل أن تدخل مكتبك، أدخل قلوب الموظفين و المواطنين، أدخل في عمق مشكلاتنا و همومنا، أدخل في مقالات و كتابات الشعب، أدخل المكتب يا معالي الوزير و أتركه بلا باب، فأصبحنا لا نثق بسياسة الباب المفتوح، فهو يغلق دونما تشعر بحجة الإجتماع مرة، و مرة بحجة كثرة المعاملات، أصبحنا نثق بسياسة جديدة و هي سياسة الباب المخلوع، فأخلع الباب و أدخله مكتبا مفتوحاً لكل من أرادك وفقك الله .


بواسطة : محمد السنان
 0  0  1553
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:38 صباحًا الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.