• ×

12:14 مساءً , السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


نـــدم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
ندم
-----------------------
الأصدقاء الاعزاء كتبت هذا التعليق منذ أكثر من عام,واليوم وجدت نفسى فى حاجه إلى عرضه عليكم
ندم.هذا هو العنوان الذى دفعنى لقراءة القصه القصيره لأحمد الخميسى فى أهرام الجمعة.كنت أود أن أعرف نوع الندم الذى تتحدث عنه القصه ,فاذا بى أمام مشهد يتكرر كثيرا فى معظم الشوارع والميادين فى مصر,فتاه صغيرة فى الثامنة عشر ربيعا يشتهيها للحظات رجل ذو خبرة فى العلاقات العاطفية العابرة ,هذا رأيى فيه,المهم فى نهاية المشهد الرجل يشعر بالندم لآنه ليس بهذا السوء من وجهة نظره, والفتاه وهو ماجعلنى أفكر فيها طوال الوقت تشعر بالندم لانها لم تذهب معه مقابل مئة جنيه.تخيل مائة جنيه تمثل كل طموحها فى هذه اللحظه كى تتمكن من دفع ثمن المشروبات التى تتناولها مع صديقاتها فى كافتريا الجامعه,تندم لانها لم تذهب معه,تقنع نفسها أنه كان بوسعها أن تغمض عينيها وتفكر فى أى شىء حتى ينتهى الأمر بسرعه وتفوز بالجنيهات المائه
شعرت أننى أود أن أقابل تلك الفتاه وأسألها هل المال مهما ذاد أو كثر ,هل أى شىء فى الدنيا يمكن أن يعوضك,أو ينسيكى؟أنك فى لحظة طيش بعت نفسك,أدميتك,شعورك بذاتك فقط لتتمكنى من دفع ثمن المشروبات أمام أصدقائك,أكيد أنت لست فى وعيك,لاتقنعينى أن الفقر ,والحاجة ,والظروف مبررات للخطيئة
فى نفس الجريدة ولكن فى بريد الجمعة كان خيرى رمضان يرد على فتاة بجحه غارت من جمال اختها وضاقت من الشعور بالعنوسه فراحت تبحث عن الاخر عبر تكنولوجيا الإنترنت وطبعا ندمت وكرهت نفسها.واذا بالاستاذ خيرى يستعين بتعليق لأحد الاشخاص الذى يتحدث عن مثال لآحد السلف كان أقرع الرأس,أبرص البدن,أعمى العينين ,مشلول القدمين واليدين- لكنه كان دائما يردد الحمد لله الذى عافانا مما ابتلى به كثيرا ممن خلق وفضلنى تفضيلا
أتذكر أمى طريحة الفراش لآكثر من ربع قرن التى تحمد ربها ليلا نهارا وتشكره على نعمة العقل والدين,ليس هذا فقط لكنى صادفت كثيرا من الفتيات الصغيرات كن يعملن فى المنازل مقابل بضع من الجنيهات كى يتمكن من مواصلة دراستهن.أمثلة الكفاح كثيرة ومنتشرة فى كل مكان وأمثلة الخيبه واليأ س أيضا كثيرة ومنتشرة
نحن فى حاجة الى نوع من التوازن فى المجتمع.هل من المعقول أن يحصل طالب على أكثر من 99فى المائة فى الئانوية العامه ولايكون من أوائل الجمهوريه.أعلم علم اليقين أنه مثال تافه جدا لكن هذه حقيقه, المثال الأوقع هو كيف لطالب ذو مال وسطوة ونفوذ ان يلتحق باحدى كليات القمة لكن فى احدى الجامعات الخاصه, جامعات البزينس كما يسميها البعض طبعا بفلوس عائلته و يتساوى الإثنان.على الأرجح أنه يوم التخرج ابن العيلة والنفوذ طبعا سيفوذ بأحسن وظيفة وفى أحسن مكان
التناقضات أصبحت شىء مرعب فى هذا الزمان, الفوارق الاجتماعية اكيد خلقت نوعية قلوب بشريه شرهة للإنتقام منن نفسها قبل الاخرينأشياء كثيرة أصبحت فى حاجه الى دراسه جادة أصبحنا نعيش فى عالم يحتاج الى كتبة اسعاف سريعة جدا أنا لست مؤهله بالدرجه الكافيه كى أسدى النصائح لكن فقط أقترح أن نبدء بأنفسنا ,أظن أننا فى حاجه الى ذلك, وان كان هذا هو اضعف الايمان للتشبث ببعض القيم والاعراف .ولامانع من بعض الأمنيات الصادقه كى ينقذنا الله من شر أنفسنا قبل أن نقع تحت طائلة أخطاء ربما تبدو فى حينها ومن وجهة نظرنا صغيرة جدا لكنها تسوقنا لا محال إلى شعور دائم بالندم المذمن الذى يستحيل علاجه أو التخلص منه مهما طال الزمن .ولنتذكر دائما أن معظم النار من مستضغر الشرر

هاله برعى


بواسطة : bthnasserbth
 0  0  1009
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:14 مساءً السبت 11 شوال 1445 / 20 أبريل 2024.