• ×

07:38 مساءً , الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


"ملاذ الروح"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم : نجود حسن


الشعر عالم من الفصاحة و اللغة الفاتنة ، يضيئ صور كما لو أنها تنتمي إلى كوكب يستضيء به .
الكلمة برق والقصيدة حياة .
تعزف لروح موسيقى الوجود على قيثارة الشاعر لتكون لغته ، ويظل الشعرملاذ لروحه.
ومنبعه الدهشة في حدائق العقل.
من هنا اليوم العالمي للشعر الذي خصصته الامم المتحدة في هذا الشهر من كل عام واطلق ليس سوى تأكيد لأهمية الكلمة الصادقة المخلصة الهادفة إلى تحرير روح الانسان من ربقة الخوف والمهانة والاذلال.لأظهار الدور الحيوي الذي يؤديه الشعر في حياة الانسان بغض النظر عن اللغة او اللون او العرق او الفكر فالشعر لغة انسانية تجمع الاسرة البشرية الواحدة وهو يعبر عن مكنونات النفس وعلاقته مع الانسان والذات.

فمذ التاريخ والفصاحة ورصانة اللغة جعلت من العقلية البشرية عقلية بيانية .
اقدم الفنون التي مارسها الانسان قبل العصور التاريخية.
فــ الشعر أول رسول روحاني بعث لتهذيب البشر، منه انبثقت الفلسفة ..هو لغة سحرية تأخذ بالألباب وتسمو بالنفس الإنسانية إلى آفاق رحيبة.
ظل ناطقاً بـ أفراح وأحزان كل قبيلة طوال القرون، والشعر العربي جنس من أجناس الأدب، و من أبرز الفنون الإنسانية عند العرب، والاهتمام بالشعر ليس سوى اهتمام بالكلمة في صورتها وبما قامت وتقوم به من تعليم العقول وتهذيب النفوس.

قال ابن خلدون عن الشعر " هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف ، المفصّل بأجزاء متّفقة في الوزن و الروي ، مستقلّ كلّ جزء منها في عزمه ومقصده عمّا قبله وبعده الجاري على أساليب العرب المخصوصة به "

أما ابن رشيق صاحب كتاب العمدة فيقول:
إن الوزن أعظم أركان حد الشعر وأولاها به خصوصية، ويقول شيخ أدباء العربية الجاحظ (والشعر الفاخر حسن وهو من فم الأعرابي حسن) وهو يقصد الذي يهز القلوب.
. وقد مرت مسيرة التطور والتجديد في الشعر
فـ أنّ الأسلوب القديم بطريقته الملتزمة وشكله القديم لم يعد قادرا على استيعاب مفاهيم الشّعر الجديد، ومن هنا ظهرت محاولات جادة عرفت بالشّعر الحرّ.
وتحدث عنها بإسهاب رواد حركة التجديد الشعري في لبنان ومصر والعراق، ومن ذلك: بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وغيرهم
وكانت هذه المحاولة أكثر نجاحا من سابقاتها (كمحاولة الشّعر المرسل، أو نظام المقطوعات)
وتحرّرت القصيدة المعاصرة من القيود وأخذ الشّاعر يعبر عن قضاياه في صورة فنّية تتوافق حالاته النّفسية والشّعورية، وتخلص من وحدة القافية الّتي كانت تقيّد في بعض الأحيان صوره ومشاعره وأفكاره وأطلق العنان للصّورة الشّعرية.
حتى أصبح الشعر جمال في الكلمة وكمال في التعبير. ، كالنبع الصافي لروح.


 1  0  1053
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    06-04-1436 06:06 مساءً أحمدمحمداﻷنصاري :
    للجمال تهاجر طيور القراح فدمت منتجع الأدب والثقافة أستاذتنا القديرة
    نجود حسن.*
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:38 مساءً الجمعة 10 شوال 1445 / 19 أبريل 2024.