بقلم : ديمه الشريف
لقد إنتشرت ظاهرة تزويج الفتيات القاصرات وتزويجهن وهن لم يصلن إلى سن البلوغ فتكررت الحالة مراراً وأن روان ذات الثامن سنوات أول ضحايا الزواج المبكر الذي تسببت في وفاته ويلجأ الآباء إلى تزويج بناتهن في سن مبكر فقط على حد مفهومهم للتخفيف من أعباء الحياة فمنهم من يرى أن الفتاة عبأ على والديها ولكن عكس ذلك لقد بشر النبي صَلِّ الله عليه وسلم من ربى البنات وأحسن تربيتهم بمرافقة النبي صَلِّ الله عليه وسلم فالجنة فعن أنس ـ رضي الله عنه قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه]]. [رواه مسلم]. فما أقسى جبروت أب عندما يلقى بإبنته ضحية لرجل أربعيني ولقد تحول زوجها من سعادة إلى تعاسة بفاجعة موتها وماتت الدم تنزف منها فما العقوبة المترتبة على من كان سببا في وفاتها ؟؟ هل أصبحت الأجساد تباع والأرواح تنهك فلا صوت يرفع بالدفع عن تلك البريئة فلك الجنة أيتها العصفورة الصغيره.