الفكره ممتازه و لكن المقال غير مترابط و عمومي جدا ؛ ربما ساعدت بعد الأمثله من الواقع على تقريبه من ذهن القارئ ؛ مثلا أي أبواب الحلال و الحرام نتحدث عنها.

علم أبناءك الحلال لانه الأصوب . علم أبناءك الحلال لأنه يدعو إلى الفرح إلى الفخر إلى الشعور بالزهو بذاتك أمام نفسك قبل أن يكون أمام اللأخرين .
علم أبناءك الحلال لأنه الأبقى ، الأنفع ليست هذه دعوه من قلب ام هاشه ضعيفه لا والله لكنها دعوه من قلب يخشى على نفسه وعلى أولاده وهم يستحقون أن تخاف عليهم من المستقبل الذى لايعلمه إلا الله.

[مقال جميل جدا يدعو إلى الاهتمام بتربية الضمير عند أولادنا ، ولو أن أولادنا - أيا كانت ديانتهم - التزموا بتعاليم دينهم لابتعدوا بأنفسهم تلقائيا عن الحرام بكل أطيافه وأشكاله طاعة لله . فليس هناك دين من الأديان السماوية يحل السرقةأويبيح استحلال الحرام بل جميعها تدعو إلى حسن الخلق وتحرى اللقمة الحلال ّ، والرزق الحلال . فإذا نجحنا فى تعليم أولادنامنذ نعومة أظفارهم المبادئ الأخلاقية العامة لدينهم، فقد نجحنا فى ذات الوقت فى إنشاء جيل يحمل ضميرا يقظايخشى الحرام لأنه يخشى الله قبل أن يخشى الناس أوالقوانين أوالسجن ..لأن من يخشى الله سيمتنع عن الحرام حتى ولو أمن على نفسه من أن يراه أحد ، على عكس من يخشى الناس فقط .غير أن لهذا الموضوع وجها آخر علينا أن نضعه فى اعتبارناحتما، ذلك أنه على الدولة أن توفر لهؤلاء الفقراء لقمة العيش وإلا فلا حق لها أن تعاقبهم إذا اغتصبوا رغيفا يحفظ عليهم حياتهم ، وذلك كما فعل عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - فى عام المجاعة فقدأوقف إقامة حد السرقة ( وهو قطع اليد ) على سارق مايكفيه من الطعام ليسد رمقه ويحفظ حياته إلى أن تتحسن أحوال البلاد وتعودإلى حالتها الطبيعية .وعندما تحسنت الأمور أعاد إقامة حد السرقة كما كان قبل المجاعة.

ما ارقى واصدق هذه الكلمات من منى الفاضلة :
لكل صادح بالحرية حيث اختلط الحابل بالنابل ، بل ارتفعت العين ع الحاجب لشدة الدهشة وتشدق البعض بالكثير .مما يخل بالعقل ويرجح كفة الجنون ، قد اقلل من فكر البعض ولكن لن امارس سلب حريات من الاخر بقدر الامر من باب الوقوف على ميزان يرجح ما ينفع ويثمر ويدمر ما يدك وما عمروه من سبقنا .

في ميدان السباق وتأرجح كفوف العدالة وخيانة الميثاق ، انبثق اسراب عدة للبس عمامة الحرية واعتلاء المنابر وتلوين العقول بما يساير الهوى ويجد بين اروقة الروح ملذة او مطمع .او خدمة لذواتهم ونمو مصالحهم .