وجدي محمد السعدي
في خلال عام واحد تقلد هذه المسؤولية خمس وزراء، منهم الطبيب و المهندس، والكيميائي و الاقتصادي، والمكلف أخيرا خريج الشريعة و القانون، متى ستستقر وزارة الصحة من جديد، و يمسك بزمام الأمور وزير قادر على إدارتها، و هي الوزارة التي لم يصمد أمامها الوزارء مؤخرا، قد برزت بعض الشائعات مؤخرا عن بعض الشخصيات التي برزت صحيا في الآونة الأخيرة، و تقسمت الأراء ما بين ذوي الخبرة السابقة، وبين أن تكون أول وزيرة سعودية إمرأة، أو أحد الدماء الشابة الجديدة، و اخترنا أن نطرح الستة الأبرز منهم، و بداية بذوي الخبرة السابقة في المجال الصحي:
د. حمد المانع
وزير الصحة السعودي الأسبق لمدة ستة أعوام، حاصل على دكتوراه في الأنف والحنجرة من جامعة هايدل بيرج بألمانيا، شغل العديد من المناصب الإدارية قبل توليه الوزارة من أبرزها، مدير الشئون الصحية بمنطقة الرياض، ممثل للملكة في منظمة الصحة العالمية لشرق حوض المتوسط، له الكثير من الإنجازات في مجال التأمين الصحي للأجانب، ومشروع فحص الزواج المبكر.*
أ. حمد الضويلع
بكالوريوس الصيدلة من جامعة الملك سعود بالرياض، بالإضافة إلى ماجستير إدارة المستشفيات من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية عام، كما عمل مديرًا عامًا للخدمات الصحية لأرامكو لمدة ٢٩ سنة،*وهو عضو بمجلس إدارة في: بنك الطعام السعودي (إطعام)، ومركز سعود البابطين لجراحة القلب، وشركة الأحساء للخدمات الطبية، شغل منصب المدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، بالإضافة إلى عمله مستشاراً لوزير الصحة السابق الأستاذ أحمد الخطيب.
ثم نتطرق لسيدتين من البارزات في المجال الصحي، و مرشحتين لتكون أحدهما أول وزيرة صحة سعودية:
د. صباح أبوزنادة
مؤسسة ورئيسة المجلس العلمي للتمريض بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، عضوه في اللجنة العالمية لأنظمة التمريض التابعة للمجلس العالمي للتمريض، عضوه في اللجنة العالمية لقيادي التمريض، مستشارة غير متفرغة لمنظمة الصحة العالمية للتمريض، وممثلة المملكة في المجلس العالمي للتمريض، وممثلة المملكة في اللجنة الاستشارية التابعة لجامعة الدول العربية، استشارية في الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي والتقويم بالمملكة، مساهمة في تأسيس مركز الأدوية والسموم في مركز الملك فهد للأبحاث بجامعة الملك عبد العزيز.
د.حياة سندي
هي باحثة وعالمة سعودية في مجال التكنلوجيا الحيوية، و هي مؤسس ورئيس معهد التخيل و البراعة i2، وهي واحدة من أوائل العضوات في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية،*وهي معروفة بمساهماتها الرئيسية في اختبارات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، وتم تصنيفها من قبل مجلة "أريبيان بزنس" في المركز التاسع عشر ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في العالم العربي وفي المركز التاسع ضمن قائمة السيدات العربيات الأكثر تأثيراً،*و اختيرت من قبل المؤتمر الوطني للعلوم في أمريكا في عام 2012 و 2013 كأحد أفضل 50 عالم للتشجيع العلوم لدى الشباب التي رشحتها لهذا المنصب جامعة هارفرد.
و أخيراً في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم الدماء الشابة و إعطائهم الثقة بتقلد مناصب عليا فهناك شخصيتين برزتا في فئة الشباب بالمجال الصحي مؤخراً :
أ. محمد السنان
متخصص بمجال التأهيل الطبي بمدينة جدة ، برز في السنوات الأخيرة كناشط صحي، وشارك في التنظيم و المشاركة في كثير من الأنشطة الهادفة للرقي في المجال الصحي، وساهم في العديد من المبادرات الصحية والاجتماعية و اللجان الإدارية، وكان له العديد من المقالات التي تتعرض للواقع الصحي و تتطرح أفكار تطويرية للصحة والوعي المجتمعي، أسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي في محافظة جدة.
أ.ماجد باشا
بكالوريوس إدارة الأعمال الدولية من جامعة المؤسس بجدة، و ماجستير في إدارة التغيير بجامعة إنسياد بفرنسا، عمل مستشار للتوظيف في شركة بيت.كوم، و شغل منصب مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة العمل، و مدير مكتب إدارة التغيير في وزارة العمل، وأخيرا شغل منصب مدير عام إدارة التحول بوزارة الصحة، قدم استقالته بعد تكليف وزير الصحة السابق ال هيازع.
ترى هل سيكون المجال مجددا لأصحاب الخبرات الطويلة، أما تكون سابقة في تاريخ وزارة الصحة أن تمسك بزمامها وزيرة، أم ستضخ الحيوية و الشباب بوزير شاب كما هو نهج القيادة الحكيمة في الفترة الأخيرة، وزير مكلف بانتظار اختيار وزير صحة جديد، يعيد إلى هذه الوزارة حياتها من جديد.
