وجدي محمد السعدي
حقيقة فإن السبب الرئيسى لضياع الموظف هو المدير العظيم الذى يكون قدوة للآخرين، وعليه فإن كان دائماً يحضر لعمله متأخراً، ولا يتبع قواعد المكان الذى يعمل به، ولا يعرف ماذا يفعل موظفوه. بمعنى آخر كان مديراً يطالب الجميع باتباع أوامره وليس الاقتداء به، فلن يدوم في هذه الادارة موظف واحد هذا إن دامت إدارته لسنة واحدة أو سنتين، أو حققت أي نجاح يذكر.
عدم كفاءة المدير هي إحدى العلامات البارزة لفشله، سواء تم تعيينه محسوبية أو عن طريق الوساطة، أو إعجاب مسؤولي شئون العاملين بهيئته وقت إجراء المقابلة، أو تمثيل بأنه قادر أن يصنع شئ خارق عن العادة وهو في الحقيقة ﻻ يستطيع إدارة نفسة ، فعليه التنحي جانباً، لأن التحديات التي يمثلها هذا المنصب لن تكون من السهولة بمكان على قدراتك المتواضعة، أو يمكنك نقل المسؤوليات إلى الأكفاء من موظفيك حتى تتطور مهاراتك لتلائم المستوى المطلوب من القدرات.
الاجتماعات هي إحدى الوسائل الفعالة في تطوير المنشاة لكن إدمان الاجتماعات لأجل الاجتماعات لا يعد من تلك الوسائل بأي حال. فالاجتماعات تستهلك الكثير من وقت العمل، كما أنها مكلفة أيضاً، وقد يحتكر وقتها الثمين بعض الناس فقط دون الباقين. لذلك فهي علامة على ضعف إدارة الوقت وضياع للمراجعين ، والذي يحاول أن يجعل الأمر يبدو كحدث مهم، بينما يتهادى هو من اجتماع لآخر مثل الطاؤوس.
العلامة الأخيرة للمدير السيء هي أنه لا يتمتع بحس العدل بين الموظفين. ﻻنه يمارس العنصرية، وايضا التعالى والتفاخر بشهادته التى حصل عليها وتصغير باقى الموظفين والتعالي عليهم ( أنه ﻻيرى أحد سواه ) أو الميل إلى أحد الجنسين دون الآخر، أو ببساطة اتخاذ بطانة أو حاشية يهتم بهم ويفضلهم على الآخرين. وهذه المشكلة هي من أصعب المشاكل الإدارية وﻻ يوجد لها حل . وإن كان المدير يعاني من هذه المشكلة فسيكون من الواضح جداً أنه لا يعامل الجميع بنفس الطريقة. وهذا الشيء من شأنه أن يحطم إخلاقيات الموظفين ، ويجعل المدير يبدو أكثر بعداً عن المهنية. فإن لمست هذه الصفة في نفسك، تأكد أن الوقت حان لبحث كيفية معالجة هذا الأمر.
وبينما تتعدد الطرق لاكتساب مهارات الإدارة المثلى، فإن محاولة إصلاح ما يحتاج لذلك قد تستغرق وقتاً أكبر من المتوقع، ولكن الأمر دائماً يستحق المحاولة.
عدم كفاءة المدير هي إحدى العلامات البارزة لفشله، سواء تم تعيينه محسوبية أو عن طريق الوساطة، أو إعجاب مسؤولي شئون العاملين بهيئته وقت إجراء المقابلة، أو تمثيل بأنه قادر أن يصنع شئ خارق عن العادة وهو في الحقيقة ﻻ يستطيع إدارة نفسة ، فعليه التنحي جانباً، لأن التحديات التي يمثلها هذا المنصب لن تكون من السهولة بمكان على قدراتك المتواضعة، أو يمكنك نقل المسؤوليات إلى الأكفاء من موظفيك حتى تتطور مهاراتك لتلائم المستوى المطلوب من القدرات.
الاجتماعات هي إحدى الوسائل الفعالة في تطوير المنشاة لكن إدمان الاجتماعات لأجل الاجتماعات لا يعد من تلك الوسائل بأي حال. فالاجتماعات تستهلك الكثير من وقت العمل، كما أنها مكلفة أيضاً، وقد يحتكر وقتها الثمين بعض الناس فقط دون الباقين. لذلك فهي علامة على ضعف إدارة الوقت وضياع للمراجعين ، والذي يحاول أن يجعل الأمر يبدو كحدث مهم، بينما يتهادى هو من اجتماع لآخر مثل الطاؤوس.
العلامة الأخيرة للمدير السيء هي أنه لا يتمتع بحس العدل بين الموظفين. ﻻنه يمارس العنصرية، وايضا التعالى والتفاخر بشهادته التى حصل عليها وتصغير باقى الموظفين والتعالي عليهم ( أنه ﻻيرى أحد سواه ) أو الميل إلى أحد الجنسين دون الآخر، أو ببساطة اتخاذ بطانة أو حاشية يهتم بهم ويفضلهم على الآخرين. وهذه المشكلة هي من أصعب المشاكل الإدارية وﻻ يوجد لها حل . وإن كان المدير يعاني من هذه المشكلة فسيكون من الواضح جداً أنه لا يعامل الجميع بنفس الطريقة. وهذا الشيء من شأنه أن يحطم إخلاقيات الموظفين ، ويجعل المدير يبدو أكثر بعداً عن المهنية. فإن لمست هذه الصفة في نفسك، تأكد أن الوقت حان لبحث كيفية معالجة هذا الأمر.
وبينما تتعدد الطرق لاكتساب مهارات الإدارة المثلى، فإن محاولة إصلاح ما يحتاج لذلك قد تستغرق وقتاً أكبر من المتوقع، ولكن الأمر دائماً يستحق المحاولة.
