• ×

04:34 صباحًا , الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


طابت أيادي بالخير مبسوطة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم : عبد الله بن أحمد بيه


عندما يجلس المرء مع نفسه ، فيبدأ يتذكر ماضيه وحلو تلك الفترة التي لطالما سُرَّ بلياليها وأيامها ، وعندما يتذكر خلته وصحبته السابقين الأولين والذين قد فرَّقت بين بعضهم أحوالهم ، وظروف كلّ أحدٍ منهم ، يحنُّ ويشتاق لعودة تلك الليالي والأيام .
ما بالكم إن كان ذلك رمزاً لطالما ارتويت منه جميل الخصال واستمعت منه أنفس الأقوال ، كيف لو أن ذاك الرجل كان الدافع الأبرز لتميزك ، مرشدك ومعلمك والأب الروحي لك ، صحيح أني أعشق الكتابة وتسطير الكلمات ، بل أسابق الزمن لكتابة مقال أو عبارة ، لكني اليوم أكاد أني أعجز عن توصيف الشعور الذي بداخلي خاصة أنها تحمل خالص الحب والتقدير لاثنين استقيت منهما حفظ القرآن ونهلت منهما عذب البيان .
جمالٌ وحياء ، لطف وعطاء ، علم وسخاء ، حبٌ وصفاء ، أوصاف رأيتها مجسدة في شخصهما بتعاملهما ، فكانا شمعتان تضيء لي ولصحبي دروبنا ، فنعم الورثة والله ..
كيف لا وهم خيارالقوم ، إذ زكاهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بـ ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ، شكراً معلمي ( الأستاذ طارق بن جبران الشعبي ) فكان أول من وجَّهني وعلَّمني وحرَّصني لكل خير ، وله عليَّ الفضل الأكبر بعد الله في الثبات على الحلقات القرآنية ، ثم شكراً معلمي ( الأستاذ أحمد بن صالح المالكي ) بتلك النصائح العديدة والتوجيهات السديدة ، ولا أنسى من كان معهم فقد كانوا جميعاً نعم الربَّان ، فأعدوا حقلاً واسعاً ، ليصبح غراسهم مثمراً ، وثمارهم يانعة ، فطابت أيادي بالخير مبسوطة ، وقلوبٌ بالحب مملوءة .
لا أريد أن يطول المقال ، بالرغم من جمَّ جميل الخصال ، إلا أنني أُكمن الكثير .. والكثير لا يكفي ، فجزاءً بالفضل .. ما عندي لا يوفي ، فأحببت أن أخلِّد بعضاً من المكمون في عمود مقالاتي ، لعلها تجزئ عن الوفاء لأهل الفضل ، وأعبر أخيراً لكل واحد منهم ببيت من القصيد عله أبلغ تعبيراً حيث يقول كاتبه :
ﺷُﻜْﺮِﻱ ﻛَﻔِﻌْﻠِﻚَ ﻓَﺎﻧْﻈُﺮْ ﻓِﻲ ﻋَﻮَﺍﻗِﺒِﻪِ *** ﺗَﻌْﺮِﻑ ﺑِﻔِﻌْﻠِﻚَ ﻣَﺎ ﻋِﻨْﺪِﻱ ﻣِﻦْ ﺍﻟﺸُّﻜْﺮ




للتواصل مع الكاتب /
عبد الله بن أحمد بيه
E-mail: abo.saud12@hotmail.com
Twitter: @abojood0300


 0  0  524
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:34 صباحًا الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024.