بقلم : هدى الأحمدي

ظهرت مؤخرا الكثير من المقاطع التي تضم أصناف من الحلويات وبعض المأكولات الشهيرة بكل بلد ...ولا ضير في توارث ذلك الأمر لكن ليس من باب التفاخر وإظهار من الأفضل سواء على مستوى الوطن أو خارجه...

ولماذا نحيد عن قاعدة ربانية قد أوردها الله تعالى في كتابه الكريم: "لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى" نعم أحبتي الكرام إنها التقوى هي ماتفضلنا عن بعضنا وليس الصنف الفلاني أو الطبخة الشهيرة...

ليس هذا فحسب إنما شرع الرجال هداهم الله والذين كما نعلم انهم يجدر بهم الترفع عن تلكم الأمور حتى لو كانت على سبيل المزاح فنحن نرسل صورة مشرفة عن الوطن بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى ..

فكونك رجل يجدر بك أن تكون الأعقل والأكثر حكمة من كثير من النساء ...

وكوني أنثى إلا أنه استثارني جميع المقاطع التي يتحدث فيها الرجال السعوديين للأسف عن المرأة السعودية التي هي أمك وزوجتك وأختك وابنتك. ..

ثم لو قال بعض الناس دعابة ونحن نعلم أن كثير من الدعابات تجر الأسى والأسف على صاحبها...

نود أن نرتقي طالما أنك تعرف وأنك تعرفي تركيب المقاطع ودمج الأصوات تلك مهارة وجميلة جدا لماذا لانستخدمها الإستخدام الإيجابي الصحيح...

رفقا بنا وبما نقرأ وبما نسمع وبما نشاهد ...

من حقنا أن تصبح على كلمة جميلة أو مشهد راقي.. ونمسي على دعوة صادقة...

ختاما أحبتي التمسوا العذر أن زل قلمي .. فقلم محب لاينفك عن طرح مايمسنا من قريب أو من بعيد إن أعجبكم مقالي فانشروه. ..
وإن لم يعجبكم أنتظر إقتراحاتكم...

بقلم المدربة والمستشارة الاجتماعية

هدى الأحمدي - المدينة المنورة

@hudaalahmadi hudahaert