• ×

01:09 مساءً , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


رموز المعارضة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
رموز المعارضة


يبدو أن سرعة نزول ألاف المتظاهرين إلى الشارع التى أصبحت تفوق كل التوقعات ،رجحت كفة رموز المعارضة الذين تمكنوا مؤخرا من جذب الرأى العام فى إتجاه معاكس تماما لذلك الذى يسيطر عليه التيار الإسلامى الذى يصر على ان ما يحدث ماهو إلا مؤامرة دنيئة تحاك ضده لإثارة مؤيديه .
يبدو أن المتأسلمين الجدد تناسوا أنهم أصحاب الفضل في كل ماآلت إليه الأوضاع فى مصر حاليا من مظاهرات وإضرابات وأعمال عنف وبلطجة إجتاحت معظم ميادين المحافظات علي مدي الأشهر الماضية.
فهم يحاولون التحايل على سيادة القانون الذى يعمل دائما للصالح العام ومن أجل المساواة بين كافة المواطنين,رافضا أن يكون فى جبهة واحدة مع مايعرف بميلشيات الإخوان , وحازمون, ووايت بلوك إسلامي وغيرهم,
البعض يتساءل لماذا الغضب الأن عندما يحتج البسطاء على بعض الأحكام القضائية التى صدرت مؤخرا،لماذا الرفض التام لفكرة إقتحام سجن بور سعيد ألم تقتحم السجون من قبل ويهرب منها الدكتور مرسى نفسه, ألم يتم حرق العديد من أقسام الشرطة ومقار مباحث أمن الدولة, ولم نعرف حتي الآن أسماء الجناة!!إذا لماذا تلك الموجة العارمة من الرفض واللوم إذا حاول البعض إتخاذ نفس الطريقة لتحرير أبنائهم .
الشارع المصرى اليوم يئن من تبعات بعض القرارت التى أصدرتها مؤسسة الرئاسة على مدى الشهور الستة الماضية كالإفراج عن مجرمين في قضايا إرهاب ، وسلاح، ومخدرات، وبالطبع قتلة الرئيس السادات، وغيرهم، بالتأكيد كلها تصرفات أدت في النهاية إلى إتتساع الفجوة التى تربطنا برأس الدولة .
لنعترف أننا نمر بمرحلة سيئة جدا وأن ماحدث الجمعة الماضية أو كما يسميها البعض جمعة الخلاص كان بالتأكيد نتيجة متوقعة لحالة الغليان التى نعيشها منذ فترة طويلة فعندما لا يعرف الناس حقيقة ما يجري علي أرض سيناء فى ضوء ما يتواتر من تكهنات شبه مؤكدة حول دخول أعداد غفيرة من مسلحي حماس إلي مصرفى حماية كبار رموز التيار الإسلامى،كذلك الغموض بشأن إستثمارات غير مستساغة فى منطقة قناة السويس,بالتأكيد كلها أشياء من شأنها أن تزيد من حدة التوتر والإحتقان بين صفوف المصريين.
ونأتى إلى جبهة الإنقاذ التى تعالى سقف مطالبها بعد دعوة الرئيس للحوار حيث الشكوك من عدم وضوح الرؤى والأسس والقواعد التى على أساسها سيكون النقاش(حتى هذه اللحظة ترفض مؤسسة الرئاسة وجود أى شروط لإتمام الحوار),والتأكيد على ضرورة أن تذاع الجلسات علي الهواء مباشرة كشرط واجب النفاذ ليكون الرأى العام بأكمله شاهدا علي ذلك الحوار خصوصا هؤلاء الشباب الذى تتزايد مطالبه بطريقة متلاحقة.
بالطبع لايخفى على أحد أن معظم أبناء الشعب أصبح اليوم يصنف على اعتبار أنه المعارضة, ولم لا وهو صاحب الكلمة العليا وأنه لامجال الأن لمذيد من المحاولات المغرضة للتشهير به بشتى الطرق جريا وراء مكاسب مادية أو سياسية خلال المرحلة الحالية
أهلى وعشيرتى أشعر أننا نعيش في كابوس مظلم. فرأس الدولة يتواصل معنا من وقت لأخر عبر تويتر، أو من خلال تهديدات سريعة جدا عبر شاشة التليفزيون ،لدرجة أننى فى أوقات كثيرة أكاد أشك أنه يستمع لمطالبنا،أكد أشك أنه يرانا بوضوع ،أو يشعر بمتاعبنا,
أصعب ما فى الأمر أنه يورط الأجهزة الأمنية فى حمايتة ،ويتعامل معها ككبش فداء. رافضا تقديم أى تنازلات أو حلول سريعة للحد من شلالات الدماء التى تلطخ يديه.
متناسيا أن هناك فئات كبيرة من الشعب تتعارض مصالحها مع طموحات جماعته، تسعي إلي إسترداد معالم ثورتها التى إعتقد هو وفصيله أنهم أصحابها الأصليون .

هالة برعى


بواسطة : bthnasserbth
 0  0  963
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:09 مساءً الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.