• ×

07:40 مساءً , الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


الفيتو عدو الشعوب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عندما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها ، و حسمت بالطريقة التي تعلمون ، اجتمعت الدول المنتصرة و بعد ذلك دول العالم بما يسمى هيئة الامم المتحدة كان هدفهم و أملهم و رجاءهم ان يتفقوا على صيغة عالمية تجنب شعوب الأرض و الإنسانية جمعاء المصائب و الكوارث و آلامها كالتي حصلت في الحرب العالمية الثانية ، إلا ان الشعوب خاب أملها عندما احتكرت خمس دول في العالم لنفسها حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ، والذي اصبح مجلس هم و غم علينا نحن العرب و بالاخص و لاسيما فيما بتعلق في قضية فلسطين .
أراد هتلر و حلفاءه ان يحكموا العالم بالقوة ، اما هؤلاء فقد حكموا العالم بالفعل بما يسمى حق الفيتو و بطريقة أكثر خداع و دبلوماسية ، فاصبح حق الفيتو هذا سيفاً مسلطاً على رؤوسنا و باسم القانون الدولي و الشرعية الدولية في حين هو في حقيقة الأمر مصالح خمس دول في العالم فقط .
فقد حكموا به الدول و الشعوب معاً ، وحموا به إسرائيل طوال ستين عام من المسائلة ، و تجاهلوا حق الشعب الفلسطيني المنكوب .
إذاً هل حق الفيتو صديقاً للشعوب أم عدواً لها
واليوم نحن في سوريا نقتل و نشرد ويدمر بلدنا لان دولتين استخدمتا حق الفيتو هذا .
و تاريخ مجلس الهم و الغم حافل بالمصائب على شعوبنا و شعوب العالم لانه يحقق مصالح الدول المستكبرة و المتغطرسة و لا يأخذنا بعين الاعتبار و لا يكترث لحقوق الإنسان او حقوق الشعوب و كراماتها و الأوطان و سياداتها .
نقترح على جامعتنا العربية ان يكون لها حق النقض ( الفيتو ) في مجلس الأمن لنحمي دولنا و شعوبنا ، وإذا كانت هذه الدول صاحبت الفيتو تحترم الشعوب فعلاً فنحن نقترح ان تعرض قرارها الذي تتخذه و الذي يخوله لها حق الفيتو على الجمعية العمومية للأمم المتحدة مثلاً حتى كل دول العالم تعطي رأيها فيه و تصوت عليه و كأنها برلمان عالمي على غرار البرلمان الأوربي .
في هذه الحالة تحترم كرامات الشعوب و الدول على كوكب الأرض كلها ، و الجميع يحترم بعضنا البعض وان يكون للجميع نفس المساواة و العدالة و السيادة ، عندها لن يكون هناك دولة مهما كان حجمها فوق الدول الأخرى وهذا يمنع الدول من استغلال بعضها البعض ، وهناك طريقة أخرى يمكن ان تطبق في مجلس الأمن لتحقيق المصلحة العامة للجميع هو عندما ترفع دولة من الدول الخمس يدها بوجه العالم يحق لدولتين مثلاً عضوين او ثلاثة إذا عارضت هذا النقد ان يُبطل مغعولهُ ، لكي تحقق مصلحة أكبر للشعوب و الدول بدلاً من دولة واحدة تحتكر الامم المتحدة كلها بحق الفيتو هذا ، وبذلك تكون هيئة الامم المتحدة الجمعية العامة و مجلس الأمن مؤسسات عالمية ديمقراطية حقيقية وليس زيفاً ، و عندها تكون ديمقراطية و عادلة بين جميع الدول و تنال احترام شعوب الأرض و تطمئن إليها قلوبهم و لا يخيب رجاء الشعوب مرة أخرى والأفضل من هذا كله ان تكون الجمعية العمومية في الامم المتحدة هي البرلمان العالمي لجميع دول العالم و قاراتها الخمس وان جميع القرارات تؤخذ فيه بالتصويت والذي ينال الأكثرية يطبق و عندئذ يحال إلى مجلس الأمن الدولي للتنفيذ و إلغاء هيمنة الدول الخمس على العالم و حق الفيتو اللعين و بذلك تتحقق حلم الإنسانية في نموذج ديمقراطي عادل تكون الامم المتحدة مثلاً يحتذى به بالعدالة و احترام كرامات الشعوب و ضمان مصالحها المشروعة .



بواسطة : مهرب
 0  0  910
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:40 مساءً الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024.