بقلم الشاعرة /الملتاعة -مكة
بدأت رحلة المشوار العلمي وبدأ عناء أولياء الأمور في مساواة ابنائهم وبناتهم بزملاءهم وكما يعلم الكثير منا بأن هناك أُسر قادرة ومقتدرة في تحقيق مطلبات ابنائهم ذكورا وإناث بينما هناك من لم يستطيع تحقيق ولو جزء يسير مما يجعل النفسيات في قوقعة الحزن والخجل من تقليل شأنهم عن الغير- التقيت بكثير من الأمهات والفتيات من مراحل التعليم الجامعي حيث لمحت في عيونهن انكسار بليغ فما يملكنهن زميلاتهن من ملابس فاخرة ومتجدده على مدار السنة خلق في أنفسهن حسرة وألم لافتقادهن لهذا الامتلاك مساواةً بالاخريات من الزميلات -
من هذا المنطلق أوجه نداء حار ومستعجل لوزارة التعليم العالي في مراعاة النفوس الغير مقتدره وذلك بتوحيد الزِّي التعليمي للمراحل الجامعية ان التعليم ليس مسرح استعراض لأثمن الاشياء كاللبس والاكسسوارات والحقائب بل ان التعليم يهدف للتعليم والتركيز في ارتشاف المواد العلمية فما نراه اليوم ومنذ سنوات ماضية يفوق المنطق والعقل لتلك التشكيلات باهظة الثمن -
فهل ستجد الحروف صداها في توحيد الزِّي التعليمي لينعمن الفقيرات بهدوء لإكمال مسيرتهم التعليمية وهن في خلو من الحسرة والالم .
أتمنى من الله ان تصل رسالتي هذه لمن يهمه الامر والله ولى التوفيق --
بدأت رحلة المشوار العلمي وبدأ عناء أولياء الأمور في مساواة ابنائهم وبناتهم بزملاءهم وكما يعلم الكثير منا بأن هناك أُسر قادرة ومقتدرة في تحقيق مطلبات ابنائهم ذكورا وإناث بينما هناك من لم يستطيع تحقيق ولو جزء يسير مما يجعل النفسيات في قوقعة الحزن والخجل من تقليل شأنهم عن الغير- التقيت بكثير من الأمهات والفتيات من مراحل التعليم الجامعي حيث لمحت في عيونهن انكسار بليغ فما يملكنهن زميلاتهن من ملابس فاخرة ومتجدده على مدار السنة خلق في أنفسهن حسرة وألم لافتقادهن لهذا الامتلاك مساواةً بالاخريات من الزميلات -
من هذا المنطلق أوجه نداء حار ومستعجل لوزارة التعليم العالي في مراعاة النفوس الغير مقتدره وذلك بتوحيد الزِّي التعليمي للمراحل الجامعية ان التعليم ليس مسرح استعراض لأثمن الاشياء كاللبس والاكسسوارات والحقائب بل ان التعليم يهدف للتعليم والتركيز في ارتشاف المواد العلمية فما نراه اليوم ومنذ سنوات ماضية يفوق المنطق والعقل لتلك التشكيلات باهظة الثمن -
فهل ستجد الحروف صداها في توحيد الزِّي التعليمي لينعمن الفقيرات بهدوء لإكمال مسيرتهم التعليمية وهن في خلو من الحسرة والالم .
أتمنى من الله ان تصل رسالتي هذه لمن يهمه الامر والله ولى التوفيق --