• ×

11:45 صباحًا , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


خروج الرجل للصلاة المكتوبة جماعة أجره كأجر الحاج المحرِم وتسبيح وصلاة الضحى أجره كأجر المعتمر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
image

خروج الرجل للصلاة المكتوبة جماعة أجره كأجر الحاج المحرِم وتسبيح وصلاة الضحى أجره كأجر المعتمر


نستذكر وإياكم ونحن على أبواب موسم حج 1436هـ ، خاصة من لم يتسنى لهم أداء مناسك الحج أو العمرة في أي موسم سواء هذا العام او ما قبله أو بعده ، أن الله تعالى قد أتاح لجميع المسلمين أن ينالوا أجر الحج والعمرة في كافة الأيام والمواسم.

بداية ندعوا الله تعالى لسائر حجاج بيت الله الحرام في هذا العام أن يتقبل منهم ويردهم لبلادهم سالمين غانمين ، داعين الله تعالى أن يوفق بلاد الحرمين الشريفين ملكاً وحكومةً وشعباً لما يقدمونه من أعمال في سبيل خدمة حجاج ومعتمري وزوار بيت الله الحرام ، حيث أن الحكومة السعودية الرشيدة لا تألو جهدا في سبيل التخفيف على مرتادي بيت الله الحرام سواء كانوا حاضرين للحج أو العمرة أو الزيارة للصلاة في حرم الكعبة المشرفة .

ومن الجميل أن موسم حج هذا العام 1436هـ ، يبشر ولله الحمد بموسم حج ناجح مميز ، وذلك لما قامت بتحضيره المملكة العربية السعودية من استعدادات عالية رفعت بها درجة جاهزيتها لاستقبال ملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم ، موفرة كافة الإمكانات والتقنيات الحديثة ، كما أن هذا الموسم يشهد المرحلة الأخيرة للتوسعة الأضخم في تاريخ الحرم المكي الشريف.

وفي مناسبة الحديث عن موسم حج هذا العام فإننا نذكركم وأنفسنا بما أخبرنا به الرسول - صلى الله عليه وسلم – بأن الله عز وجل قد شرع لنا نوافل نتقرب بها إليه ، فتزداد بها محبة الله لنا، كما قال الله تعالى: "ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه"، وينبغي على المسلم أن يحافظ على هذه النوافل ولا يتركها، أو يتكاسل عن أدائها.

ومنها أيضا ما يزيد أجرنا ويضاعفه عند الله عز وجل ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاةٍ مكتوبةٍ فأجرُه كأجرِ الحاجّ المحرمِ، ومن خرج إلى تسبيحِ الضحى، لا يُنصبُه إلا إيّاه، فأجرُه كأجرِ المعتمرِ، وصلاةٌ على أَثَرِ صلاةٍ لا لغْوَ بينهما كتابٌ في علِّيين".

صلاة الضحى :
صلاة الضحى من السنن المستحبة عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ وَصَرَّحَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ بِأَنَّهَا سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ، وهي تلك الصلاة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة الأوابين، فعلها يسير، وفضلها كبير، وثوابها جزيل، ولو لم يكن لها فضل إلا أنها تجزئ عن الصدقة التي تصبح على مفاصل الإنسان كل يوم لكفاها فضلا، وزاد المرء عليها حرصا، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضائلها في كثير من الأحاديث الصحيحة.
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يصبحُ على كلّ سُلامَى من أحدِكم صدقة، فكلّ تسبيحة صدقة، وكلُّ تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهيٌ عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى". قال ابن الأثير: السلامى: واحدة من السلاميات، وهي مفاصل الأصابع.
وقال ابن الجوزي: »لأن الضحى من الصباح، وإنما قامت الركعتان مقام ذلك لأن جميع الأعضاء تتحرك فيها بالقيام والقعود فيكون ذلك شكرها«.
وقال النووي: »أي يكفي من هذه الصدقات عن هذه الأعضاء ركعتان فإن الصلاة عمل لجميع أعضاء الجسد فإذا صلى فقد قام كل عضو بوظيفته والله أعلم«.
وقال صلى الله عليه وسلم: "في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصلٍ، فعليه أن يتصدقَ عن كل مفصل صدقةً» قالوا: فمن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: «النخامةُ في المسجد تدفنُها، والشيء تنحّيه عن الطريقِ، فإن لم تقدرْ، فركعتا الضُّحى تجزئ عنك". قال الشوكاني رحمه الله: »والحديثانِ يدلانِ على عِظَمِ فضل الضحى، وكِبَرِ موقعِها، وتأكدِ مشروعيتها، وأن ركعتيها تجزيانِ عن ثلاثمائةٍ وستين صدقةً، وما كان كذلك فهو حقيقٌ بالمواظبةِ والمداومةِ«.

فضل صلاة الضحى:
على المسلم أن يفرغ من وقته دقائق في النهار، ليصلي ركعتي الضحى، ففضلها عظيم ومن ذلك أنها وصيةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: بصيام ثلاثةِ أيام من كل شهرٍ، وركعتي الضحى، وأن أُوتر قبل أن أرقد". قال ابن دقيق العيد: »وفي هذا دليل على استحباب صلاة الضحى وأن أقلها ركعتان«. وهو عند ابن خزيمةَ بلفظ: "أوصاني خليلي بثلاث، لستُ بتاركهن: أن لا أنام إلا على وترٍ، وأن لا أدعَ ركعتي الضحى، فإنها صلاةُ الأوابين، وصيام ثلاثة أيامٍ من كل شهر".

أفضلُ من غنيمةِ الحربِ:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعثًا، فأعظموا الغنيمةَ، وأسرعوا الكَرَّةَ، فقال رجل: يا رسولَ الله! ما رأينا بعثًا قطّ أسرعَ كرَّةً ولا أعظم غنيمةً من هذا البعث. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرُكم بأسرعَ كَرَّةً منهم، وأعظمَ غنيمةً؟ رجلٌ توضأ فأحسن الوضوءَ، ثم عمد إلى المسجدِ، فصلَّى فيه الغداةَ، ثم عَقَّب بصلاةِ الضحْوةِ، فقد أسرع الكَرَّةَ، وأعظمَ الغنيمةَ".

سبب في الكفاية من كل شر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عزَّ وجلَّ يقولُ: يا ابن آدم! اكفني أولَ النهارِ بأربع ركعاتٍ، أكفك بهنَّ آخرَ يومِك".

تعدلُ أجرَ عمرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاةٍ مكتوبةٍ فأجرُه كأجرِ الحاجّ المحرمِ، ومن خرج إلى تسبيحِ الضحى، لا يُنصبُه إلا إيّاه، فأجرُه كأجرِ المعتمرِ، وصلاةٌ على أَثَرِ صلاةٍ لا لغْوَ بينهما كتابٌ في علِّيين".

هي صلاة الأوابين:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحافظُ على صلاةِ الضحى إلا أوَّابٌ،وهي صلاة الأوابين". والأوابُ: هو كثيرُ الرجوعِ إلى الله سبحانه بالإنابةِ والتوبة.


بواسطة : بسام العريان
 0  0  830
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:45 صباحًا الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.