بدرية الزهراني
أصبحت القلوب بما تحمل من مشاعر تشبه بالزجاج عندما ينكسر لا يجبر او يصلح ولكني أرى أن هذه المقوله لا تناسبني كثيرا فاذا كان خالق البشر والكون وما فيه يعفر ويتوب ويصفح ونحن من نحاتج اليه سبحانه وهو في غنى عنا يقول (واستغفروا ربكم أنه كان غفارا) ويقول تعالى (ان الحسنات يذهبن السيئات) فعقيدتنا هي أساس ونهج الحياة التي نعيش فيها واذا كان الخالق العظيم بيده كل شيء تجاوز عن عباده رغم كثرة ذنوبهم ومعاصيهم فما بالك ببشر لا يملك لك ضرا ولا نفعا يبغضك ويهجرك ويحمل في قلبه الحقد والكره وربما يود زوالك من هذه الدنيا بسبب أنك أخطأت في حقه او جرحت مشاعره تحت غطاء اذا كسر الزجاج لا يصلح بل لا يصلح القلوب الا من خلقها لدينا عقيدة هي سر حياتنا تتضح فيها أسباب السعادة والشقاء
ومن واقع عملي فمن صنع الزجاجه ليس سوى انسان وبكل ما يحمل من علم ودراسه وتقنيات لا يستطيع أن يجعل لها روح تشعر بكسرها او خدشها بل قد يعيد يصيغتها مره اخرى فتظهر بشكل أجمل من السابق فكيف تشبه قلبا خلقه الله بروح .ربما يكون في داخله ألم وحزن ولكن نحن من يجعله يتألم ونحن من يجعله يسعد ونحن ايضا من يفتح ويغلق ابوابه لم نكتشف سره لنحافظ عليه وسره في عقيدة وأعتقاده ولو علم هذا القلب أنه يعصى خالقه ويعود اليه فيغفر له لما حمل على باقي الخلق شيء لأنهم بشرا مثله لم يعد يرى ذلك القلب للزجاجه مكان يسعى كي يكون نقيا متسامح كنقاء الماء داخل الزجاجه وعندما تكسر الزجاجه فذاك يعني أنني أصبحت تحت الثراء فلن يعود الماء ...سيذهب الي رب السماء فهل ما زلت مقتنعا بأن القلب كالزجاجه.
ومن واقع عملي فمن صنع الزجاجه ليس سوى انسان وبكل ما يحمل من علم ودراسه وتقنيات لا يستطيع أن يجعل لها روح تشعر بكسرها او خدشها بل قد يعيد يصيغتها مره اخرى فتظهر بشكل أجمل من السابق فكيف تشبه قلبا خلقه الله بروح .ربما يكون في داخله ألم وحزن ولكن نحن من يجعله يتألم ونحن من يجعله يسعد ونحن ايضا من يفتح ويغلق ابوابه لم نكتشف سره لنحافظ عليه وسره في عقيدة وأعتقاده ولو علم هذا القلب أنه يعصى خالقه ويعود اليه فيغفر له لما حمل على باقي الخلق شيء لأنهم بشرا مثله لم يعد يرى ذلك القلب للزجاجه مكان يسعى كي يكون نقيا متسامح كنقاء الماء داخل الزجاجه وعندما تكسر الزجاجه فذاك يعني أنني أصبحت تحت الثراء فلن يعود الماء ...سيذهب الي رب السماء فهل ما زلت مقتنعا بأن القلب كالزجاجه.