• ×

09:11 مساءً , الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


لاتناسبني مقوله اذا انكسر زجاج لايصلح

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
image
بدرية الزهراني

أصبحت القلوب بما تحمل من مشاعر تشبه بالزجاج عندما ينكسر لا يجبر او يصلح ولكني أرى أن هذه المقوله لا تناسبني كثيرا فاذا كان خالق البشر والكون وما فيه يعفر ويتوب ويصفح ونحن من نحاتج اليه سبحانه وهو في غنى عنا يقول (واستغفروا ربكم أنه كان غفارا) ويقول تعالى (ان الحسنات يذهبن السيئات) فعقيدتنا هي أساس ونهج الحياة التي نعيش فيها واذا كان الخالق العظيم بيده كل شيء تجاوز عن عباده رغم كثرة ذنوبهم ومعاصيهم فما بالك ببشر لا يملك لك ضرا ولا نفعا يبغضك ويهجرك ويحمل في قلبه الحقد والكره وربما يود زوالك من هذه الدنيا بسبب أنك أخطأت في حقه او جرحت مشاعره تحت غطاء اذا كسر الزجاج لا يصلح بل لا يصلح القلوب الا من خلقها لدينا عقيدة هي سر حياتنا تتضح فيها أسباب السعادة والشقاء
ومن واقع عملي فمن صنع الزجاجه ليس سوى انسان وبكل ما يحمل من علم ودراسه وتقنيات لا يستطيع أن يجعل لها روح تشعر بكسرها او خدشها بل قد يعيد يصيغتها مره اخرى فتظهر بشكل أجمل من السابق فكيف تشبه قلبا خلقه الله بروح .ربما يكون في داخله ألم وحزن ولكن نحن من يجعله يتألم ونحن من يجعله يسعد ونحن ايضا من يفتح ويغلق ابوابه لم نكتشف سره لنحافظ عليه وسره في عقيدة وأعتقاده ولو علم هذا القلب أنه يعصى خالقه ويعود اليه فيغفر له لما حمل على باقي الخلق شيء لأنهم بشرا مثله لم يعد يرى ذلك القلب للزجاجه مكان يسعى كي يكون نقيا متسامح كنقاء الماء داخل الزجاجه وعندما تكسر الزجاجه فذاك يعني أنني أصبحت تحت الثراء فلن يعود الماء ...سيذهب الي رب السماء فهل ما زلت مقتنعا بأن القلب كالزجاجه.


 2  0  4678
التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    12-25-1436 10:09 مساءً salem :
    كلام في غايه الروعه شكرا استاذه*
  • #2
    12-25-1436 10:38 مساءً salem :
    شكرا استاذتنا الغاليه بدريه الزهراني مقال رائع*
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:11 مساءً الخميس 16 شوال 1445 / 25 أبريل 2024.