عمر العبدالله

كرة القدم .. رواية جميلة .. لابد من قراءتها حتى النهاية .. ولا تتوقف أبداً عند سطر حزين .. هكذا تعلمنا فلربما تكون النهايات أجمل بكثير ..

دائماً نعلم بأن البدايات تكون صعبة لرسم إستراتيجية مستقبلية في كرة القدم.. والأصعب تغيير الأفكار القديمة المترسخة بالأندية الرياضية والذي يحتاج قوة إدارية وخطة ذات ملامح واضحة للوصول لأهدافها المرجوة .. دون التوقف عند أي صعوبات تواجهها الادارة .. لانها دوما مجرد خبرات للقوة ..

خلال هذا العام..
اأطلق نادي الكوكب بالخرج أو فخر الخرج كما يحلو لأبناء الخرج تسميته أولى البرامج للوصول للاحترافية في رياضة الخرج لفئاته السنية وبدأ النادي من خلال فريق درجة الشباب بتطبيق برنامج مشابه لما تطبقه الأندية المحترفة .. من خلال المعسكرات والتمارين والاحترافية بالعمل على مستوى درجة الشباب..

كان الهدف الأساسي لهذا العام بناء القاعدة الاساسية للعمل المستقبلي بالنادي من خلال الفئات السنية..فأثبتت المعطيات والمخرجات نجاح أولى الخطوات التي من شأنها أن يتم تطبيق ما تبقى من البرنامج المعد للفئات السنية..

نعلم كثيرا بان الخطوة الاولى في كرة القدم للمنافسة على البطولات هي الاهتمام بالقاعدة وهي فرق الفئات السنية بالنادي ليتسنى لأي نادي الاستفادة من المواهب التي ستكون رافد قوي لدعم فرق النادي في جميع درجاته وصولا للفريق الاول..

أعجبني كثيرا .. ما يمتلكه الان فريق درجة الشباب بنادي الكوكب بالخرج من مواهب سيكون لها شأن كبير في مستقبل الكرة السعودية متى ما إستمر النادي في تطبيق إستراتيجيته التي بدأها هذا العام..

أخيراً..
ما يتم تطبيقه هذا الموسم بفريق درجة الشباب فخر الخرج شي جميل أثبت فاعليته وبأن مواهب الخرج تحتاج بيئه صحية رياضية تربوية والدعم الاداري والفني التي يكون فيها الاداري والمدرب واللاعب كفريق عمل واحد للمنافسه..

تذكروا جيداً..
إذا إكتملت هذه الاستراتيجية التي بدأها فخر الخرج نادي الكوكب .. سيكون مستقبل الخرج .. أبناء الكوكب.