في الآونة الأخيرة إنتشرت أمور غريبة غير محبذة للدين و لاللعقل و من هذه الأمور حب الشهرة !! سواء بالخير او بالشر مهما تغير الهدف و المضمون يبقى الهدف واحداً هو أن يراه الناس و يصفق له و كأنه اعتلى خشبة مسرح و الذين من حوله يصفقون له فرحاً ..
حين ينجح المرء في أمور حياته كالكتابة و غيرها من المهن و الوظائف هذا لا يمنعه من الفرح لكن هناك آداب للفرح ومنها أن لا يرائي و يفاخر بما آتاه الله من خير أمام الملأ بهدف الشهرة ..
هناك صنفاً غريباً من البشر إتخذوا مواهبهم للرياء و السمعة و أصبحوا يبحثون عن من يصفق لهم ويطبل لهم على حساب المجاملة ..تجد هذه الفئة منتشرة في الشبكات الآجتماعية لا سيما تويتر و الإنستغرام فهم يتسابقون على( الرتويت)واللايكات سباق المجانين و الصبية الصغار..
فيعلم كل من يستخدم هذه المواقع أنك لو أحسنت نيتك لله عز وجل و اقتنعت أن ما عندك جميل حتى و لو لم يصفق لك الآخرين ستدوق حينها فعلاً مذاق السعادة الحقيقية فيما تكتب و تنشر بدون تصفيق و مجاملات الغير ..لأن مجاملاتهم لن تصوب الخطأ هذا أولاً ولن تقوم ما إعوج فيما تكتب وتنشر و تتحدث به ..و هناك سؤال يطرح ذاته كيف ستحقق إنتصاراتك ونجحاتك و أنت فقط تبحث عن من يصفق لك ..البعض يظن بأننا مغفلين عما يحدث خلف الكواليس هو من يطلب من فلان أن يصنع له هذا و ذاك ليوهم البقية من الجمهور أن ما فعله نال على استحسان الجميع ..يامن تبحثون عن الشهرة تذكروا قوله صلى الله عليه وسلم ..(من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله لباس
ذل يوم القيامة.
