• ×

12:26 مساءً , الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


وحدة إسعاف

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط


وانتهت اجازة الصيف الجميلة، ربما المملة الكئيبة.
نحمد الله على أيةِ حال..
نشدُّ الرحال لـ نعود إلى ديارنا ونبدأ من جديد، لا العمر استجد ولا الحياةُ تبدلت بل نقص من أيامِه ولكن الحياة بدأت من جديد.
سنة جديدة ودورةٌ أخرى تحتاج أن نُجدد العهد والنية ونحدد الأهداف..
انقضت أيام الصيفية بين لعب وسهر وقليل من الجدية في بعض الأمور، لا بأس هكذا تجري العادة.
مرّت بـ مستجدات كثيرة، سفاحون! انتحاريون! حصار! قصف! من سلم منها غزته الأوبئة!
حمدًا لله على أيةِ حال..
في كل الأمور هي هكذا الدنيا وهكذا الحياة.
( خُلق الانسانُ في كَبَدْ ) في تعب لا سرور..
انتهت الإجازة الصيفية وحزمنا الأمتعة مسافرين وعينٌ من الأحبابِ منشدةٌ لدربنا.
لا تجري الرياح بما تشتهي السفن دائماً؛ قررنا وصولنا لمنزلنا المتواضع كحدٍ أقصى في العاشرة مساءً وفجأة ودون سابق إنذار حدثت حالة مرضية طارئة استدعت طبيب أو ك حلٍ أبسط إسعاف أولي لإنقاذ الموقف! وكـ عادتي أجعل من نفسي (نحس)، ما علينا! نُكمل.. من طريق إلى آخر ومن هِجرة إلى ثانية حتى وجدنا وحدة إسعاف وسطَ الظلمة الشديدة!
الحالة مُشتدة ولا حِراكٌ يُرتجى. "لن أُصبِحَ كاتبة، لن أكمل مابدأت" .. هذا ما كان يدور في عقلي وقتها.
نعود؛ بعد أن وجدنا هذه الوحدة والتي كانت المنقذ الوحيد بعد أمرهِ تعالى ليتنا ما وجدناها..
يا فلان! يا جماعة!، لاا أحد ولا مجيب، فقط حارس مقيم يعتذر عن عدم وجود خدمة أو أية إسعافات أولية أو حتى مسكنات أو أو... لحظة! الأهم أنه لا وجود لمسعفٍ حتى!!
نُكمل ماحدث.. تفضلا منه فتحَ غرفة من المفروض أن تكون مجهزة وأشار أن أرتاح فيها، لن أتكلم عن مستوى النظافة المعدوم... بل سأقول عن السرير الذي سُحب شرشفه وأُخذت مخدته وبُدلت بـ شراشف منزلية مستخدمة!!
لن أدخل في الخبايا ولن أقول عن أحد ولستُ ناقدة حتى..
تحسنت حالتي وأكملتُ إلى مدينتي وارتحت هناك.
فقط أقول؛ ماذا عن الحالات التي لا تتحسن؟ ما مصيرها في ذاك المكان الذي يدعى بـ وحدة إسعاف؟
أترك الجواب بينكم.
انتهي هنا وعلى كُلٍ الحمدلله على أيةِ حال..


بواسطة : روان الغامدي
 0  0  1690
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:26 مساءً الجمعة 19 رمضان 1445 / 29 مارس 2024.