• ×

12:28 مساءً , الخميس 9 شوال 1445 / 18 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


صناعــــــــــة الــــــذات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

في خضم الموجات الضخمة التي أحاطت بنا وعلتنا ، وتحت ظلال الحملات الدنيئة التي بعثت لنا بعض المساوئ ، والتي رحل في دوامتها الكثير ، وذهب ضحيتها الآلاف المؤلفة ، أصبح من الضروري أن نرجع إلى الوراء وننظر إلى أي مدى تطورنا وإلى أي مدى تغيرنا و تحسَّنا .. أم هل تأخرنا ؟ أم أننا ما زلنا في الدوامة التي نعتقد أنها حياتنا التي خلقنا لأجلها ؟

وللأسف إن أغلب الناس .. لم يعد يروِّح عنهم سوى الروتين المحاط بهم ، المليء بأخطاء واعتقادات هابطةٍ ألمت بهم ، ولطالما آلمتهم وجعلتهم عبرة في نهاية المطاف ..

فأصبحنا نعتاد الناس على أخطائهم ونقلدهم بها وننقاد تحت أفكارهم التي لم تضعنا وإياهم إلا في عيش نكدة ومعيشة ضنكا ..

فكيف إذ نسمح لأنفسنا باتباعهم بل ونضع آذاننا في أفواههم ؟! ألم نعد نجعل لأنفسنا قيماً نصنعها نحن ، بفكرنا ومعتقداتنا الصحيحة الصريحة ؟

لسان حالنا أصبح ينطق " أن سوف أذهب معك يا هذا إلى أي مدى تريد وإلى أي وجهة تقصد " فأهدافك أصبحت أهدافي لن يضع حجر أساسها في قاموسي غيرك ..

يا هذا وضع أهدافك أصبح من الضروري أن تضعها وتجلس لها " جلسة صادقة " فقد أمسى القاع مزدحماً برذائل ينقادون لهواهم التابع لأهواء غيرهم ..

فلم يصبحوا سوى لعبة يحركها المبطلون بين أيديهم كيف ما أرادوا .. وإن ناضلت فاجعل لنضالك نصيباً لنفسك واسعاً ، ولا تهبها غنيمة لهوى غيرك ..

طوِّر .. غيِّــر .. اصنع نفسك بنفسك .. صارح نفسك وعاقبها على مساوئها .. أصلح شأنها ..

فوالله لم ينجح الناجحون في البشرية إلا بوضع بصمتهم في حياتهم وجعل لأنفسهم مشروعاً في حياتهم ..

قَدِّرْ لرجْلِكَ قبْل الخطْوِ موْضعَها *** فمنْ علا زلَقًا عنْ غِرَّةٍ زلَج


 0  0  1660
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:28 مساءً الخميس 9 شوال 1445 / 18 أبريل 2024.